✍ سعود الساعدي||
- تمثل منطقة المشرق او ما يسمونه بالشرق الاوسط النقطة المركزية للصراع الدولي والاقليمي منذ انتقال هذه المواجهات والصراعات الدولية من القارة الاوروبية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
- حول هذا الصراع المزمن منطقة المشرق الى منطقة لا يقين سياسي ومنطقة رمال متحركة وحروب شاملة ومتنقلة بين دولها.
- كان للولايات المتحدة الأميركية الدور الاكبر في اشعال هذه الحروب او الدفع اليها وادارتها بشكل او بآخر.
- نجحت واشنطن في تحقيق انتصارات جزئية وتكتيكية لكنها منيت على ايدي شعوب هذه المنطقة وحركات تحررها بهزائم ستراتيجية كبيرة.
- فشل محور واشنطن- تل ابيب في حسم المواجهات لصالحهما وتراجعهما وتراكم أزماتهما وصعود الصين وعودة روسيا وتنامي وصمود طهران ورغبة العراق ولبنان الاستدارة نحو بكين دفع الحركة الصهيونية لإعادة وتسريع حركة التطبيع وتوكيل وجوه جديدة لادوار قديمة.
- ماكرون.. ربيب الصهيونية وصهر عائلة روتشيلد الماسونية واجهة وقناع لتوجيه وتعديل المسارين اللبناني والعراقي والمنطقة باتجاه الغرب وليس الشرق!.
- من مصلحة العراق الانفتاح على محيطيه الإقليمي والدولي على أميركا والغرب وعلى الصين والشرق وفق المصالح المشتركة وليس وفق الوصاية الدولية والتبعية الوظيفية.
- فرنسا وتركيا كلاهما حليفان لأميركا يؤديان ادوارا محسوبة وفق خطة مشتركة ولا يمكن أن نستعين بأحدهما على الآخر.
- لا يمكن للعراق أن يكون ندا أو يلعب أدوارا متوازنة مع قوى دولية فضلا عن تكتلات دولية كبرى لأنه:
١/ يفتقد لرؤية إستراتيجية للدولة.
٢/يفتقد للاستقرار العام "سياسيا واقتصاديا وأمنيا".
٣/ يعاني نظامه السياسي من مشاكل بنيوية.
٤/ يفتقد للتوافق الداخلي وللسياسة الموحدة الخارجية.
٥/ يفتقد لقدرة الردع أو التوازن الاستراتيجي الدولية.
٦/ يفتقد للتحالفات الدولية المتوازنة كشريك وليس تابع.
- الأحلام والأماني والرغبات شيء والواقع والمعطيات والحقائق شيء آخر، وما يجري هو ان العراق وسط حالة تدافع دولي حادة عناوينها سياسية واقتصادية وأمنية وأبعادها إستراتيجية وجيوسياسية.
https://telegram.me/buratha