المقالات

العزيز الشابندر: الناشطة الألمانية "هيلة" لم تكن مختطفة..

1750 2020-09-01

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ قرأتُ تغريدة السياسي العراقي المستقل السيد عزت الشابندر هذا اليوم الأول من أيلول التي "شد" فيها على يد السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وكذلك الأجهزة الأمنية لجهودهم في ضبط السلاح المنفلت و ملاحقة "القتلة و عصابات الخطف"، وتمنى الشابندر على الكاظمي أن يكشف عن الجهة التي اختطفت "المواطنة" الألمانية  الناشطة (هيلا ميفيس)، خصوصاً "إن تحريرها تم على يد رجال الكاظمي في جهاز المخابرات"!  الناشطة ميفيس "هيلة" خُطفت "أُعتقلت" وسط بغداد وهي دارجة نهاية شهر تموز هذا العام وتم تحريرها "الإفراج عنها" بعد أيام على إختفائها الذي لم تُكشف ملابساته وخفاياه بشكل رسمي إلى اليوم على الرغم من إن جهاز المخابرات العراقي هو الذي أطلق سراحها "حسب مزاعمه".  دخلت ميفيس "هيلة" العراق لأول مرة عام (٢٠١٠)  وبعدها بعام قررت هذه الناشطة الإستقرار في العراق وتحديداً العاصمة بغداد ناقلة إقامتها من العاصمة المصرية القاهرة، إستطاعت أن تمد "هيلة" جسور علاقاتها المتشعبة مع شخصيات نافذة في حكومة الكاظمي وأن تكون حاضرة في جلسة مجلس النواب التي ردد فيها القسم ليصبح رئيساً لمجلس الوزراء العراقي!  إلى هنا لا تنتهي قصة "هيلة" وحقيقتها يا سيد عزت الشابندر إنها ليست ناشطة و لم تُختطف وليس لجهة غير حكومية دخل في قصة إعتقالها "الرسمية" كون هذه التي تدعي إنها ناشطة ألمانية، هي جاسوسة صهيونية "إسرائيلية" تعمل لصالح "الموساد" دخلت العراق لهذا الغرض قادمة من القاهرة في مهمة تجسسية وتم رصدها من قبل جهات أمنية عراقية رسمية وإعتقلت رسمياً على هذا الأساس، وبعد تدخل "دولي" تدخل مَن تدخل من "علية ربعنا" للإفراج عنها ليتم بعد ذلك إيصالها إلى شمالنا الحبيب "كردستان" ومنه وصلت إلى الكيان الصهيوني "إسرائيل" بسلام محفوفة بحراسة أولي القوة والنفوذ في هذا البلد! لذا أنا أتحدى جازماً حكومتنا الموقرة أن تكشف أي معلومة خاصة بهذه الجاسوسة "هيلا ميفيس" أو عملية إعتقالها التي جرت على أساس معلومات "رسمية" مؤكدة تفيد بعملها كجاسوسة لصالح الكيان الصهيوني "إسرائيل"، وهي ليست ناشطة وكل أعمالها كانت للتغطية على عملها "التجسسي" العدواني هذا. كنت أتمنى أستاذنا الشابندر لأمانيك أن تتحقق ولكنها شبه مستحيلة في ضوء هذه المعلومات المؤكدة المتواترة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك