المقالات

الشريك خائن!

1634 2020-08-31

مازن البعيجي ||

 

الشريك المقرّب أبن الجلدة! وذاك الذي أعتبر شريك قضية وأعني "الطرف السني والكردي!" وكلاهما سبب فوضى للعراقيين وفتحوا بازار للتنافس منْ يبيع بضاعتهُ أولا أو يكسب الربح الوفير؟! من خلال حلبة التصارع والرهان على قضايا تحرك الجماهير سيكولوجياً وتتحكم بأنفعالاتها وردود الفعل!

وكلا الشريكين الخائنين عرّابي المشهد الذي نشاهدهُ اليوم وهما سبب رئيسي به!

الأول : شريك بني الجلدة الذي بان ضعفه ووهنه أمام المنصب والأموال وغره بالله تعالى الغرور ، فلم يستطيع الدفاع عن "عقيدة أهله" التي هي رأس مال "المكون الشيعي" ، لتكون تلك العقائد بعيدة عن سوق الصراع ، بل يفترض على "المكون الشيعي" ومن هم في صدارة القرار من كل "الأحزاب الشيعية" قد وضعوا خطوط حمر للبقية ومنها "العقيدة والشعائر" وتُوقف الشريك من عدم المساس بها أو النيل منها بمعادلة العمل الجاد "والدفاع المقدس" عن عقائد من وصلوا للبرلمان أو الوزارة أو المسؤولية ويغلق باب يستنزف الكثير من الوقت والدم والأبرياء!!!

بسبب خيانة بني الجلدة بلغ الشريك الثاني حد الأستهتار والزهادة بالمكون الشيعي الأستهتار بعد فشل الأول بالدفاع عنهُ!

والثاني : هو شريك الوطن الذي وجد الضعف والوهن وسيلة تحقق له أنتقام مجاني حين يعتدي على عقائد الشيعة ومعه أعلام الخليج العبري والاستكبار ولا قدرة للمتصدين الفاسدين من الشيعة البعض اكيد على لجم من يتطاول لحساسية "المصالح المشتركة وخوب جفاف منبع التمويل!!!"

من هنا وجدت الجماهير التي لازال ضميرها حي نقي ينبض وكلهُ غيرة وشرف أمام مواجهة سببها الخائنين في العملية السياسية شريك الوطن العميل وشريك العقيدة المخادع! فلا مناص من بروز طبقة تجد نفسها فدائي للدفاع عن العقيدة التي تنازل عنها الخونة! وأي خيانة أكثر من أنك تحارب عمقك العقائدي المدافع الأول عن العقيدة في كل مواقع المنازلة لتقول أنا وعقائدي بلا سند تعال يا كربولي ويا حلبوسي أهينوا الشيعة بما ملكت من قذارة سحر قبيح واضرابها ..

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك