المقالات

«اليوم يَئِسَ الذين كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ»

1203 2020-08-30

 

✍️ إياد الإمارة

 

▪ تسمرت عيوننا جميعاً على شاشات التلفزيون تتابع فعاليات شعيرة "ركضة طويريج" الشجية التي تجسد الولاء للحسين "ع" هذا العاشر من شهر محرم الحرام في مدينة كربلاء المقدسة، ونحن نرى الحشود الغفيرة وهي تؤدي هذه المراسيم الخالدة بزخم أعلى، برغم كل الظروف الصعبة من جائحة كورونا إلى حملات التضليل والتشويه والإرباك التي قام بها الكفر العالمي..

هذا العام راهن فيه الكفر العالمي بكل تفرعاته وأذنابه على الخلاعة والتهتك وتخلي العراقيين عن قيمهم ومبادئهم التي ولدوا عليها وتربوا عليها وأستشهدوا من أجلها، فخابوا وما فلحوا وها هم اهل العراق أهل عزاء واحد لسيد الشهداء الحسين "ع" وهم يهتفون بالقلوب والحناجر "لبيك يا حسين".

لقد سعى الكفر باذلاً جهده لأن يحرف مسيرة العراقيين وخطواتهم الثابتة نحو الحسين "ع"، خصوصاً بعد أن تأسس الحشد الشعبي الحسيني المقدس بما تأسست فيه من عقيدة حقة ووطنية حقة تسير على نهج الحسين "ع" تعشق التضحية والشهادة، ذُهل "الكفر" بحسينية العراقيين وبإمتدادها المتصل مع كل الحسينيين في العالم وكيف حققت نصراً تاريخياً حُسِب للحشديين الحسينيين بجدارة،  ذُهل "الكفر" وهو يرى أن الحشد الشعبي الحسيني المقدس يُلغي كل الحدود والقوميات والإختلافات ويتحد خلف راية الإسلام المحمدي الأصيل، وهنا فغر فاه حقده أكثر من ذي قبل ولكن وقد خارت قواه تصور أن "حفافة" رخيصة ومتهتك جبان وشذاذ رعناء ومفلسين مرتزقة قادرون على حرف مسيرة العراقيين وإطفاء جذوة العشق الحسيني في قلوبهم، وتصور مرة أخرى أنه أنتصر وقد أحرق هؤلاء بجهل وحماقة وجبن صور الشهداء قادة النصر "سليماني والمهندس رضوان الله عليهما" ورفعوا بدلاً عنها صور خمارين "مثليين" وعملاء أراذل، لكن هذا العدو الغاشم تقهقر مرة أخرى وعاد منكسراً بكل عاره وخزيه وهو يرى عشاق الحسين "ع" الأًصلاء يحملون من جديد صور الشهداء في حرم سيد الشهداء "ع" وهم ينادون "لبيك يا حسين" مرة أخرى بصوت أعلى وأكثر ثقة وإصرار على السير على درب ونهج الحسين "ع" و ثورته العظيمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك