المقالات

من هم الحسينيون ..فالقربان عظيم ..!؟

2217 2020-08-29

  أياد خضير العكيلي||

29/9/2020 في التاسع من محرم   في رحاب الحسين عليه السلام وفي ذكرى واقعة الطف الاليمة التي نعيشها في كل محرم من كل عام هجري تهفو قلوب العاشقين الى كربلاء من كل أصقاع الارض ممن يكرهون الظلم والطغيان وممن ينشدون الحرية والكرامة ويتطلعون الى الفخر والمجد .. وفيما يتسابق هؤلاء العاشقين الى إقامة الشعائر والمواكب والمجالس الحسينية فقراء كانوا أم أغنياء أمراء كانوا أم بسطاء  ليعيدوا ويستذكروا هذه الواقعة الحزينة والاليمة جداً  ويستلهموا منها الدروس والعبر ،  يبقى السؤال الابرز والاهم لماذا أستشهد الحسين ، ولماذا قدم روحه الزكية وأرواح اهله واصحابه قرابين لله ..؟ وماذا كان يستهدف الامام من ذلك حينما قال ( خرجت للاصلاح ولأحياء دين جدي رسول الله )  وهو يعلم بأنه سيستشهد هو وجميع من معه ؟ إذن فالحسين رسالة وقضية لم تمت بأستشهاده بل إنها مازالت تستعر في قلوب المحبين والعاشقين و( المؤمنين ) هؤلاء الذين كان يستهدفهم الامام وهؤلاء هم من عليهم أن يكملوا المسيرة ويحملوا لواء الدين الذي كان يحمله الامام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهما السلام والذي لم يهوي رغم أستشهادهما . فالقضية أكبر وأعظم من ذلك بكثير فالقربان عظيم ولاتقدم الاضاحي والقرابين العظيمة إلا لقضايا عظيمة وسامية ونبيلة . ولأجل أن يكمل هؤلاء الحسينيون المسيرة وتلك الرسالة العظيمة عليهم أن يتحلوا بصفات وسمات تختلف عن الاخرين ، عليهم أن يكونوا كما كان قائدهم عابداً لله لاغيره حراً أبياً كريماً نبيلاً صادقاً شجاعاً مصلحاً عزيز النفس متواضعاً لله وللناس رافضاً للذل والظلم والظالمين مناصراً للحق محارباً للباطل رؤوفاً بالفقراء والضعفاء ، يعامل الناس بالحسنى والرحمة ، وفياً لايغدر ولايفجر ولايخون ، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، نعم هؤلاء هم الحسينيون الحقيقيون   فعليهم أن يتخلقوا بأخلاق إمامهم وقائدهم وسيدهم وأن يحملوا مبادءه لكي يكونوا أهلاً لتلك المهمة العظيمة والمقدسة . وسلام عليك سيدي ياحسين يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعث حيا .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك