المقالات

حروب الدول الإسلامية!! هل هي إرادة شعوب أم رغبة سياسين؟

1307 2020-08-27

  د. حسين فلامرز||

حروب كارثية في كل دول الإسلام تقريبا! بعضها علني وآخر سري! بعضها بين أطياف البلد الواحد وأعراقه! وبعض تكالبت عليه دولا وشعوبا من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب! دول إسلامية إبتلت بحروب ليس لها سلطان ولكن لها شعوب تحترق! ماهذا الذي يحصل في بلدنا وفي كل بلاد الإسلام تقريبا حالة من الإحتراق التي تنال من كل الأساسيات وأولها الإنسان! ذلك الإنسان الذي يحمل معه الأحقاد ويورثها للأجيال القادمة ويجعل منها وقودا لإستمرار الحرب حتى إندثار ألأمة كما إندثرت الديناصورات! كما ينال حريقها الاقتصاد والثقافة والقيم المجتمعية. ترى ألا يوجد في البلاد الإسلامية من سينصف شعوبها! وهاهو الدليل القاطع ظاهر وواضح من خلال التناحر بالشكل الموجود الآن والذي لايقبله الإسلام اطلاقا ولا الإنسان العاقل! كون دين الإسلام هو دين السلام! تناحر في كل مكان وفي كل الزوايا. لاتوجد دولة إسلامية حتى تكون كاره لجارها ومغتصبة لأرض الغير ولاتحترم إخوانها في الدين من البلد الآخر! ولاتسمح دولة إسلامية بدخول مواطنين من دولة إسلامية أخرى بدخول أراضيها إلا بعد الحصول على تأشيرة! وفي دول استبيحت دماء المسلمين كما هو دم الشاة. وتدور الدوائر وتستمر الحالة على ماهي عليه! دول تدخل بجيوشها على بلد آخر! وطائرات دولة إسلامية تقصف وتقتل وتستبيح دماء أناس دولة إسلامية أخرى! ودول تهئ أرهابيين وتجندهم وترسلهم لقتل شعب دولة أخرى! ودولة إسلامية أخرى تمنع دخول مواطنين من دولة إسلامية مجاورة! ناهيك عن قطع العلاقات وعدم السماح بالسفر بين دولتين متجاورة أو أكثر! دول إسلامية تكره بعضها بعضا. لامجال لإستعراض كل مايدور بين الدول الإسلامية من ويلات ! من السبب ومن هو الأداة! هل فعلا الشعوب الإسلامية هي من تريد هذا التناحر والتقاتل وسفك الدماء والإعتداء على الانسان والانسانية وتكره بعضها بعضا!؟ أم سببها أولئك السياسيون الذين باعوا كل شئ من أجل تحقيق أجندة لايعلم بها أحد سوى أولئك الذين خططوا لها وحضروها باتقان ونفذوها! ألا يوجد في بلاد الاسلام من يمكنه أن يحقق أمل المسلمين بأن يمارسوا القيم التي يدعوها ويتبناها الاسلام وأن يعيشوا في بلادهم آمنين ويسمحون لبعضهم البعض بالحرية! هل توجد شعوب حقا؟ أم ماذا يمكن أن نسميهم! وإذا هم شعوب ولايؤدون دورهم كما يجب فهم يستحقون مايحصل معهم! وسيلحق بهم وأجيالهم القادمة أسوأ بكثير مما نحن عليه الان. وإذا لايمكنهم أن يضعوا خطوط مستقبلهم بأنفسهم فانهم يستحقون مايجري لهم ! وألأدهى والأسوأ سيكون هو مصير الأجيال القادمة! فيقوا فاستفيقوا فزماننا هذا جعل من الادباء متسولين على أبواب القصور وهم ليس لديهم لادين ولاقيم حتى يمكنهم أن يوصلوا صوتنا! صوتنا من نحن والى من نصل به! الى السياسين أم الى الشعب؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك