حسين فلامز||
ماأشبه اليوم بقبل اكثر من ثلاثة عقود حين اجتمع اشقياء العرب العراق و مصر والاردن واليمن ليعلنوا اتحاد التعاون العربي الذي لم يدم طويلا! حتى حدث من خروقات عربية على العرب أدت الى ماأدت الى ما نحن عليه في هذه الايام!
لماذا لايستعبرون ويحترمون أنفسهم اكراما للانسانية وربها الخالق! لماذا لايخجلون وهم يكررون أمرا جلل عاشوه ورأوه بأم أعينهم وذاقوا طعم الهزيمة والخسران!
ماهو الرابط المشترك بين ثلاثة دول ليس بينها حتى عامل مشترك بسيط وهو اللغة!!! بئس الرابط، يمكنك أن تتعلم العربية بدينار واحد!!! اذن رلبط هذه الأمة دينار لاغير بالرغم من أن العالم كله اليوم يتحدث لغات مختلفة وانتهى موضوع اللغة المشتركة والابعاد القومية الفاشستية العنصرية. إن المتاجرة بالقضية الفلسطينة عار في جبين أي انسان يعيش في عالمنا هذا دون أن ينصرها! والعار كل العار لحكام بلاد العرب المتخاذلين الذين يوهمون الشعوب بلقاءات لاقيمة لها الا في كلفة مصاريف الاطعام والهدايا، لقاءات فارغة فيها تأمر على فلسطين أولا واخيرا! إن تحالف دول العرب القريبة من الكيان الصهيوني الغاصب لايمثل الا درع لحماية هذا الكيان الغاصب وسد جميع المنافذ التي ممكن أن تساعد المقاومين للاحتلال الصهيوني من الاستمرار في مقاومتم!!! العار كل العار لمن يخون قضية الحق الاولى في عالم الارض! و خصوصا اصحاب الجلالة واولي الامر. اين اليمن؟ هل نسيتموها؟ ألم تكن شقيقتكم؟ ماذا تغير؟ أين ادعاءاتكم الكاذبةةالقبيحة!!! ترى هل يمكنك أن تثق بمن لايخجل ولايصون الارض!!! ماذا قررتم وماذا جنينا! حين تمكنون المواطن من السفر عبر الدود دون قيود! حينها اعلنوا تعاوناتكم ومعاهداتكم التي لن تأتي لنا أم علينا الا بالبلاء والتامر والخداع. أين اليمن؟ هل خدعتموها؟ أنها اختكم! ومن ترك اخته في العراء لايستحق حتى الب.......!