المقالات

قمة عمّان منح جديدة يهبها العراق بلا مقابل..

1355 2020-08-25

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ أريد أن اذكركم بمقالي الذي سبقت به زيارة السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي المخضرم مصطفى الكاظمي إلى الولايات المتحدة وما كتبته فيه، وقد جاءت نتائج الزيارة بما يتطابق والمقال بنسبة كبيرة جداً.

أنا لست منجماً ولا "ًفتاح فال" ولا أدعي أني أُحطت بما لم يحط به الناس علماً، أبداً، لكن الأشياء واضحة جداً ولا تحتاج الى مزيد من الإمكانات لسبر أغوارها وكشف طلاسمها، فهي بلا أغوار ولا طلاسم "والمايشوف بالمنخل اعمى".

قمة عمّان في نفس سياق زيارة واشنطن ولا تختلف عنها كثيراً وإن كان كل من الحسين والسيسي لا يحتاجان إلى دعاية إنتخابية -كما كان يحتاجها ترامب وحصل عليها بالمجان- بقدر حاجتهم إلى منح وهبات العراق من النفط والمشاريع وبلا مقابل يذكر، نحن ومن سابق عهد نهب الأردن النفط ولا أدري لماذا؟

هل هذا النفط مقابل إقامة مريحة لمجرمي البعث وأشباه رجال الحقبة الصدامية السوداء؟

أم انه تعويض سابق ولاحق لأبي مصعب الزرقاوي لعنه الله؟

السيد الكاظمي لا يتحمل مسؤولية هذه الهبات وليس هو مخترع خط نفط (البصرة/العقبة) لكنه لن يخرج عن هذا المسار وسيحذو حذو أسلافه حذو القذة بالقذة!

مصر كذلك تبحث عن نقط "سائب" وسوق خالي من أنظمة القياس والسيطرة النوعية يستهلك منتجاتها النص ردن، "وگدع گام وگدع گعد وعلى هاي الرنة طحين العراق خشن وليس ناعماً"!

لن يأتي رئيس مجلس الوزراء السيد الكاظمي من المملكة الأردنية "الهامشية" بما لم يأت به من سبقه في الحكم أن لم يزد عليهم من خلال زيادة حجم الهبات وتسهيل وصولها إلى عمقنا العربي الممتد من الزرگة للحمرة للرياض وابو ظبي وإلى أماكن أخرى في هذا العمق "الأغبر" الذي لم نجن منه إلا الشقاء والشر.

منذ العام (٢٠٠٣) لم يستطع الداخل العراقي توفير عوامل قوة تمكن المفاوض العراقي من محاورة أي طرف خارجي بطريقة تضمن الحصول على أقل المكتسبات لصالح العراقيين، هذا الداخل أضعف المفاوض العراقي إلى حد كبير جداً وأبطل حجته وجعله في موقف الضعيف دائماً حتى وهو صاحب حق مشروع، هذه العقبة واجهت الوطني الشريف الذي أراد المحافظة على الحقوق العراقية واستغلها مَن أستغلها لتنفيذ ما يُطلب منه من أجندة هي بطبيعة الحال ليست في مصلحة العراقيين.

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك