بندقية المقاومة لاتدفن
من لم يكن واعيا في زمن الطاغية الهدام! لايمكنه أن يقدر قوة وشدة بأس العراقيين! ولايمكنه أطلاقا أن يتصور رد الفعل أن وقع لاسامح الله! في ثمانينات القرن الماضي كانت الحرب قد اشتعلت و كان عزوف الكثير من الشباب واضح بحيث أن الاعداد اصبحت بمئات الالاف بالرغم من أن عقوبة العازف هي الاعدام. كان الطاغية هدام قد اهلك العراقين في الداخل والخارج وكان يعتدي على كل المعتقدات والاعراف وحتى الاعراض! حتى كان السيد الكاظمي رئيس الوزراء الحالي للعراق من الذين ترك كل شيء وراءه للخلاص بجلده! لكن الرجال الاشداء وانا لست منهم! وقفوا بوجه الطاغية قارعوه سياسيا وحملوا السلاح واسقطوه وذلوه واصبح اضحوكة للعالم اجمعين هو ومن لف لفهم. نعم رجال ذو باس كانوا ولازالوا وان قرروا يفر الدكتاتور منهم! لان الذي شهد ماجرى للهدام لايتمنى ان ينتهي مثله. ان توقف الحياة في المدن الجنوبية و بغداد بسبب حسون الوسخ وسلام عربانة وكركور سركي والجربوع والجريدي ومن معهم في السلطة وخارجها، و تهاون القوات الامنية التي اثبتت انها لايمكنها ان تحرك ساكنا امام الاعتداءات والحرق!! لا يؤدي الا لرد فعل عاجلا ام اجلا! هذا رد الفعل لايتوقف عند حد! فبندقية الذين قارعوا الهدام لن تدفن! وانما هي في اليد اليسرى في استراحة محارب! لطالما الامريكان ومن يتامر معهم موجود وبوقاحة. نعم ان تنقل الامريكان بقواتهم من مكان لمكان وفي نفس الوقت الاعتداء من المتظاهرين على مقرات الاحزاب العراقية التي نال رجالها شرف الشهادة للدفاع عنهم والتي شكلت هذه الحكومة، ماهو الا دليل وجود مخطط سيؤدي الى الانزلاق في هاوية تتمزق فيها اركان الدولة وتنال من القيم والاسس. ان الاوان لظهور حسنهملص أخو خيته وانهاء المسرحية لان مايحصل في الشارع غير مطمئن بوجود حكومة ضعيفة فاقدة الاهلية لبسط الامن! وا نتشار قطاعين الطرق واعلان لقطع الارزاق والاعتداءات المكررة! كل ذلك يؤدي الى أن الوقت قد حان لتحويل البندقية الى اليد اليمنى!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha