المقالات

ماذا ينوي حسنهملص؟ الاقتتال الداخلي إحتمال؟

1624 2020-08-24

    حسين فلامرز||
بندقية المقاومة لاتدفن

 

من لم يكن واعيا في زمن الطاغية الهدام! لايمكنه أن يقدر قوة وشدة بأس العراقيين! ولايمكنه أطلاقا أن يتصور رد الفعل أن وقع لاسامح الله! في ثمانينات القرن الماضي كانت الحرب قد اشتعلت و كان عزوف الكثير من الشباب واضح بحيث أن الاعداد اصبحت بمئات الالاف بالرغم من أن عقوبة العازف هي الاعدام. كان الطاغية هدام قد اهلك العراقين في الداخل والخارج وكان يعتدي على كل المعتقدات والاعراف وحتى الاعراض! حتى كان السيد الكاظمي رئيس الوزراء الحالي للعراق من الذين ترك كل شيء وراءه للخلاص بجلده! لكن الرجال الاشداء وانا لست منهم! وقفوا بوجه الطاغية قارعوه سياسيا وحملوا السلاح  واسقطوه وذلوه واصبح اضحوكة للعالم اجمعين هو ومن لف لفهم. نعم رجال ذو باس كانوا ولازالوا وان قرروا يفر الدكتاتور منهم! لان الذي شهد ماجرى للهدام لايتمنى ان ينتهي مثله. ان توقف الحياة في المدن الجنوبية و بغداد بسبب حسون الوسخ وسلام عربانة وكركور سركي والجربوع والجريدي ومن معهم في السلطة وخارجها، و تهاون القوات الامنية التي اثبتت انها لايمكنها ان تحرك ساكنا امام الاعتداءات والحرق!! لا يؤدي الا لرد فعل عاجلا ام اجلا! هذا رد الفعل لايتوقف عند حد! فبندقية الذين قارعوا الهدام لن تدفن! وانما هي في اليد اليسرى في استراحة محارب! لطالما الامريكان ومن يتامر معهم موجود وبوقاحة. نعم ان تنقل الامريكان بقواتهم من مكان لمكان وفي نفس الوقت الاعتداء من المتظاهرين على مقرات الاحزاب العراقية التي نال رجالها شرف الشهادة للدفاع عنهم والتي شكلت هذه الحكومة، ماهو الا دليل وجود مخطط سيؤدي الى الانزلاق في هاوية تتمزق فيها اركان الدولة وتنال من القيم والاسس. ان الاوان لظهور حسنهملص أخو خيته وانهاء المسرحية لان مايحصل في الشارع غير مطمئن بوجود حكومة ضعيفة فاقدة الاهلية لبسط الامن! وا نتشار قطاعين الطرق واعلان لقطع الارزاق والاعتداءات المكررة! كل ذلك يؤدي الى أن الوقت قد حان لتحويل البندقية الى اليد اليمنى!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك