المقالات

"الرمز القائد" مشكلة الاستكبار!!!

1122 2020-08-23

مازن البعيجي ||

 

لم يؤذي الاستكبار شيء بعد نجاح "الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة" مثل "الرمز القائد فيها" وهو - الرمز - يصنع زلزال عنيف يضرب كل تحصينات الاعداء وجهود المخابرات والغرف السوداء وما قدمهُ عملاء الخليج في كل البلدان بما فيها العراق الذي كان يحكمهُ مثل البعث العميل الفاقد للهوية الإسلامية بالمضمون!

"الرمز" الذي استطاع جمع القوى الشيعية المبعثرة الفاقدة لأدوات الصمود وصبها في بوادق "البصيرة" ليصنع منها جيش واعي مدرع بالإيمان الراسخ وعشق الشهادة التي هي أعلى مبادئ الاسلام المحمدي الأصيل الحسيني فكانت "دولة الفقيه" التي وقف معها علماء كبار حلماء عرفاء مجتهدين وفلاسفة لم يبخلوا بالارواح حتى تحقق الحلم الذي حلم به ( ١٢٤ ) ألف نبي يمهدون لقيام "الحاكمية الأسلامية" ودولة العدل التي ستلي تلك الدولة النموذج المتمرد على كل خطط الأستكبار المدرك لخطر الرمز!

ومن هنا وضعت خطط لأسقاطه والنيل منه وتقليل ألقه ولعل البعض يتذكر البعث كيف كان يظهر آية الله العظمى الامام الخميني العظيم في افلام الكارتون ليسقط رمزيته الكبيرة والخطيرة عليه!

وهكذا هو مسلسل الأستكبار الذي سعى ونحج في اقناع "فاقدي البصيرة" والوعي والدين الحقيقي بأن مثل ايران رغم كل ما قدمته هي مشكلة العراق وصفق جهلة الشيعة قبل حواضن الارهاب من بعض السنة! وأعتبرت "المقاومة اللبنانية" ارهاب لأنها تقف بوجه إسرائيل! وكذلك "انصار ابو جبريل اليمن" ارهابيون لأنهم لم يرضخوا لآل سعود العملاء بالنيابة! ومثلهم "شباب البحرين" "والعوامية والقطيف ونيجيريا وسوريا والعراق" ممن يقفون عند حدود "الرمز المؤثر" سواء كان مرجعية دينية أو سياسة أو قيادة على نهج العترة المطهرة عليهم السلام ، وما يفعل من قبل الاعلام بالحش١١١د يكفي لفهم اللغز!!!

كل هؤلاء اطلقت يد المواقع للنيل منهم وتقليص حجم تأثيرهم بالتشويه!!!

بل سلطت الدراما والبرامج الخارجة عن الادب وهي تظهر الخيانة الزوجية حق من حقوق المرأة والأحتفال من قبل الأهل بالحمل الحرام ولو من زنا المحارم "وولاية رقي" ونظائرها لم تكن تعمل بالهواء الطلق! وتناولت كل القيم والمثل والأخلاقيات وأسقطتها وعلمت العوائل فن الخيانة وكيفة سرقة الحياء وقتله والتندر على الحجاب بل وصل الأمر للدراما العراقية والممثل العراقي ذي القيم يفترض! الى الخضوع لتقديم الدراما العارية وتعرض من على شاشات سمح لها تبث سمومها حتى حققت ما نشاهدهُ اليوم ولا نقوى على رده!

جدولة الرموز واسطاقها من اب الاسرة والام الى زعيم القبيلة والمرجعية والخطيب وكل مؤثر في فلك المجتمع العراقي عبر كل ادوات الاعلام البغيض وسط صمت وعجز وتفرج على ما يجري خوفا على مصادر التمويل ينالها شيء!!!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك