المقالات

منهج ألاغتيال!

1099 2020-08-20

مازن البعيجي ||   بمقتل أي ناشط أو شخص لا تربطهُ صلة "بجمهور المقاومة" سوف يوجه "الأعلام الأستكباري" بوصلة التهم الى "إيران" ومن يؤيدها في العراق "كالفصائل والحشد الشعبي" وهكذا ، الأعلام يسير ضمن خطط معدة وبرمجة دقيقة جداً نتيجة للتجربة الكبيرة التي تخوضها من مئات السنين دول الأستكبار وأمريكا وأسرائيل والصهيووهابية القذرة! وحجم الاستفادة ممن يقع في فخها ويكون عميل ولو دون علمه أو شعورة بخطورة السير ضمن مشروع السفارة الأمريكية التي دائما وهذا معروف عنها لا عميل مقرب إذا اصبح نفس العميل يشكل لها مشروع في تصفيته وقتله مهما كان مهم! والتاريخ الأمريكي مع العملاء طوووووول جدا جدا ! وبالامس القريب هي تتخلص من أعظم عملائها في لبنان "الفاخوري" بعد مجازفة وصدام سياسي مع بعض الحكومة اللبنانية وقد رتبت حتى اخرجته من السفارة الأمريكية في عوكر في لبنان ثم قبل يومين تمت تصفيته لأنه أنتهى دورهُ!   ولعل يشتبه البعض ممن ملئت امريكا اذهانهم أن "دولة الفقيه ايران" تؤمن بمنهج الاغتيال والتصفية الجسدية في العراق تحديداً وهذا جل ما تريد تركيزهُ السفارة باذهان اليسطاء ومن لا يعرف مكر أمريكا البغيضة! ولو كانت "ايران ودولة الفقيه" التي كثير من "المقاومة الإسلامية" في العراق يرجع فكرياً وشرعياً لها لفعلت هذا المنهج على ارضها وهي تمسك كل خيوط البلد أمنياً وعسكرياً واستخبارياً واتصالات وصفّت وقتلت مثل المعارض الذي يتكلم بابشع الكلام والتهم على الولي الخامنئي واعني "حسين الشيرازي" وجملة من الجريئين عليها جهارا نهارا ، والسبب ان منهجها الشرعي لا يؤمن بالتصفية الجسدية وهو محرم عند الولي الخامنئي جزماً . ولو كان كذلك لتمت تصفية المعارض الخطير ( روح الله زم ) الذي فعل المصائب والكوارث وهم قادرون بلمح البصر لكن تم استدراجه وجلبه لأيران وفق اصول المحاكمات الشرعية وهكذا فعلت مع غيره . إذا لا مصلحة للحشد والحركات الإسلامية التي "تتبع المنهج الفكري لدولة الفقيه" بالتصفيات الخارجة عن الضوابط الشرعية وما يجري هو "منهج أمريكي" لخلط الأوراق واستخدام شبابنا والشابات المغرر بهم مشاريع ولو بتصفيتهم والتخلص منهم بعد نفاذهم أو أنتفاء الحاجة منهم وجعلهم وقود مؤامرة!!!! منهج تصفية المعارضين نرفضه وندينه!!!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك