المقالات

الكاظمي في واشنطن..زيارة الحلول الوسط

1422 2020-08-19

  سعود الساعدي||   - زيارة السيد الكاظمي إلى واشنطن حتما لن تعالج الأزمات العراقية وستخرج بتفاهمات مؤقتة وحلول وسطية. - اول خطوة يجب أن يتخذها الكاظمي هي تقديم مصلحة العراق و رفض المس بسيادته وعدم التعاطي معه من جهة العداء الاميركي لإيران وإنما كبلد مستقل بسيادة كاملة. - مباحثات ترامب وفريقه مع الكاظمي ستصل إلى نتيجة مؤداها " لا انسحاب أميركي من العراق ولا بقاء للقوات الأميركية!!". - بمعنى أن أميركا ستعلن تخفيض القوات من جانب وإعادة توزيعها ضمن عنوان ما يسمى بالتحالف الدولي من جانب آخر.  - أميركا ستحتفظ بوجود عسكري في المناطق الكردية والسنية ونفوذ امني وسياسي واقتصادي وحتى إجتماعي في العراق. - عملية الالتفاف هذه ستهدئ القوى والفصائل المناوئة للوجود الأميركي من جانب وتنفذ وعود ترامب بسحب القوات الأميركية من العراق من جانب آخر لحين انجلاء الموقف وبيان التوجهات الأميركية ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.  - بقي للانتخابات الاميركية شهران وهي مرحلة حرجة تربد إدارة واشنطن دفعها دون تنازلات أو خسائر بشرية كبيرة وهو ما يدفع مناوئيها في العراق للضغط عليها. - أميركا لا تريد بناء العراق وغير مستعدة لدعم الدولة وتاريخ علاقتها مع العراق يؤكد ذلك وتتعامل مع العراق كجبهة لمواجهة ايران وتهديد أمنها. - لا انسحاب ولا بقاء وإنما أمر بين أمرين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك