المقالات

الخميني يعزل أمريكا دولياً.

1238 2020-08-15

مازن البعيجي ||   صاحب البصيرة والواثق بالوعد الألهي والإسلام المحمدي الأصيل الحسيني لم تنزل كلماتهُ الأرض وبقيت في مصاف الشمس تعانق الخلود خمينينا العظيم وهو يروي لنا حكاية سقوط الهيمنة الأمريكية وأضمحلالها لأن تركيبتها الشيطانية تحتم عليها ذلك! فالحق هو من وعد بالنصر وليس الباطل؟ وما حققته ثورة ايران الإسلامية من تجميع المقاومين من كل بقاع الأرض حول هدف سامي وهو اعلاء كلمة الله العظيم . فمنذ ذلك الوقت وهو يرى أفولها ويرى تشرذمها بعين اليقين حتى قال عنها وهي في أوج مجدها وقوتها والعظمة ( أمريكا طبل فارغ ) و ( أمريكا نمر من ورق ) وهكذا علّمَ المجاهدين فن التصدي بروح الإيمان والبسالة عبر العشق لله جل جلاله والصدق والإخلاص وحسن النية والثقة والتوكل خلق كل مقدمات افول دول الطغيان والكفر والاستبداد بدولة الفقيه مقدمة التمهيد وهذه نتيجة طبيعة لمن يعرف على نحو الوثوق قدرة الله تعالى، فهذا التأسيس المبارك هو الذي كشف زيف ادعاء امريكا والعرب الخونة ممن ايضا تكلم عن نجاستهم وخنوعهم ووصوفهم بما يليق بهم! دورٌ قامت به ايران الإسلامية وهي تنصر القضايا الحقة مثل فلسطين التي كان كثير من الدول العربيه تكذب بها وتزداد نفاقاً عليها وكذلك كشف المؤسسات ذات التعامل المزدوج ونزع برقع المصطلحات والشعارات التي ترفعها امريكا الحضارة والتقدم والتكنولوجيا حقوق الإنسان وحقوق الحيوان ومؤسسات الرفق ونبذ الطائفية وكل الشعاراتها التي سوقت لها كذباً فعلم بكذبها من لا يعلم وكشفت ايران انها دولة خادمة لإسرائيل اللقيطة ولعل كتاب يد الله خير من سلط الضوء عبر سؤال 《 لماذا أمريكا تضحي بمصالحها العليا من اجل إسرائيل؟ 》! حتى بلغنا شوط كسر هيمنتها على يد دولة الفقيه باكثر من جولة ولعل جولة رد قانون حظر السلاح الذي لم تصوت لأمريكا فيه ولا دولة واحدة يكفي تعريفاً من الخميني؟ وماذا يعني للمؤمن المقاوم قديماً وحديثاً..   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك