المقالات

لماذا توقف البعض "العراقي" عن إدانة الإتفاق الصهيوإماراتي؟

1068 2020-08-15

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ اعتقد إن من الضرورة بمكان أن يكون الشجب العراقي للإتفاق الصهيوإماراتي مدوياً على المستويين الرسمي وعلى مستوى الفعاليات السياسية الكثيرة جداً في هذا البلد، خصوصاً بعد أن كانت هناك ردة فعل شعبية مقبولة رافضة لهذا الإتفاق تابعناها في أحاديث ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عبرت عن رفضها وشجبها هذا الإتفاق المخزي والمذل والذي لا بد وإن تترتب عليه عواقب لا تخدم الفلسطينيين ولا المنطقة، ويصب في مصلحة صهيونية عدوانية للفسطينيين ولعموم منطقتنا. ثلة قليلة من "الخيرين" السياسيين شجبوا هذا الإتفاق سيء الصيت وعبروا عن مواقفهم بصراحة تدلل على أن هناك مَن لا يزال يفكر بحرية على أساس مصلحة وطن وأمة كاملة ولم يضع في حساباته علاقات عربية أو دولية قد تتضرر إذ ما أصدر بياناً أو تصريحاً أو حتى مجرد "تغريدة" أدانت هذا الإتفاق ولم ترحب به.  الإمارات وهي واجهة عربية تلعب دوراً سلبياً يفوق إمكاناتها وقدراتها وتاريخها ووجودها على علاقات وطيدة مع كثير من الأطراف السياسية في العراق وهذه الأطراف تحاول أن تخطب ود زايد وآل زايد "بكل نقوصيتهم" لأسباب لا تتعلق بمصلحة وطن بقدر ما تتعلق بمصالح شخصية وبحدود ضيقة جداً، وهذه المصالح هي وساطات خارجية ومقرات لشركات وحسابات بالدولار وإقامات سياحية وغير سياحية ومكاتب فارهة مشبوهة بليالي حمراء وسوداء! مرة أخرى تُثبت هذه الأطراف السياسية الرخيصة إنها ليست مع مصلحة وطن ولا تفكر بما هو أبعد من المسافة التي بين أقدامها المحصورة بمكاسب شخصية أضاعت البلاد والعباد وأوصلتنا إلى أوصلتنا له من تراجع وتخلف وضياع. الكرامة والحرية والقيم والمبادئ الحقة ورفض الذل والعبودية والخنوع أبقى للفرد العادي أو للقوة السياسية من مال "قارون" الذي قد يأتي وينفق ويكون حسرة على هذا الشخص أو هذه القوة السياسية. مع ذلك لا يزال في الوقت متسع لأن تسجل هذه القوى السياسية أسمائها في قوائم العز والشرف الرافضة لإتفاق الذل والمهانة الذي يبرم بين الصهاينة وحكام الإمارات المتصهينين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك