المقالات

هل سيستقبل السيد الكاظمي الضابط الذي تم إيقافه من قبل متظاهرين؟

1198 2020-08-13

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ السيد رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي أستقبل الكثير من العراقيين وأجلس بعضهم على كرسيه بدواعي وطنية لا نشكك بها أبداً، أستقبل متظاهرين ومرضى وضحايا داعش وهذا عمل جيد ومطلوب ولعله يساهم في إعادة الثقة في نفوس العراقيين الذين أتعبتهم هموم الأمن والبطالة وعدم توفر الخدمات وتجاوزات أمريكا وتركيا غير القانونية على العراقيين وأراضيهم، وإن كانت هذه اللقاءات ليست حلاً ولا تساهم بتحقيق تطلعات آمال وطموحات العراقيين، "بس ما يخالف التهمس ولا العمى"، لقد الهبت هذه اللقاءات مواقع التواصل الإجتماعي والمغردين مع السرب وخارجه، وكُتبت لنا على إنها إنجازات عراقية كبرى سعتيد الزمن الجميل!  ولا أدري عن أي زمن جمل يتحدثون؟.. ومن هذا المنطلق وفي نفس السياق اعتقد إن السيد رئيس مجلس الوزراء المحترم معني بإعادة هيبة الدولة والقوات الأمنية التي تتعرض لتجاوزات غير مبررة وإنصاف ضابط الشرطة  الذي تم إيقافه من قبل مجموعة قليلة من المتظاهرين وهو في طريقه لأداء واجبه الرسمي، يلتقيه ويشكره ويثمن جهوده ليزرع الثقة في نفسه وفي نفوس بقية رجال الأمن الذين قد يكونوا قد فقدوها نتيجة ممارسات متكررة حدثت من هذا النوع نتيجة تكاسل حكومة عبد المهدي السابقة التي إنساقت خلف توجيهات وأوامر لم تكن حصيفة ولا متزنة أغرقت العراق بشيء من الفوضى. أعتقد إن على السيد رئيس مجلس الوزراء القيام بهذه الخطوة كما قام بخطوات مماثلة لها من قبل لإنصاف ضحايا الوطن، ورجل الأمن هذا أحد هؤلاء الضحايا الذين تعرضوا إلى ما تعرضوا إليه من سب وشتم وإثارة نتيجة الشغب والفوضى التي أوقفت حال العراق "أكثر بعد من وگفته الهسة بيها".  أملي بالسيد الكاظمي المحترم أن يبادر بذلك قبل زيارته المرتقبة إلى أمريكا و "لا يروح ويخلي قوات الأمن مكسورة خاطر ومنچفية بسبب الإعتداء عليها بلا مبررات"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك