المقالات

مابين اغتيال قادة النصر والقصف التركي رد الفعل العراقي

1073 2020-08-12

حسين فلامرز||

 

رد فعل الحكومة العراقية إتجاه الاحتلال الامريكي والقصف تركي دليل صارخ  على درجة ضعفها التي اكدت من خلال ممارستها رغم تبدل شخوصها بانها حكومة كارتونية قابلة للاحتراق عند اول عقب سيكار يرميه ابو تكتك.

تعجبت من الاصوات المرتفعة التي استنكرت وطالبت والغت الزيارات الرسمية رد فعل للقصف التركي في اقصى شمال العراق واستشهاد بطلين من رجال العراق، و كان الاحتلال التركي للارض العراقية ليس بمشكلة في ظل حكومة تمضي بسيناريو سيؤدي بنا الى التهلكة لامحالة. السكوت على احتلال الاتراك للارض وفي نفس الوقت السماح لهم في التحرك للاتراك بحرية في المشاريع والسياحة  والاعتداءات العسكرية السافرة بصمت من الفرسان الثلاثة الواضحون الخط والمسيرة، و كان البلد سائب!!!

الحقيقة يجب ان تقال لقد لحق العار بكم سادتي الرؤساء. أمام الملأ ونقلا بالمباشر قادة النصر تم اغتيالهم وسط بغداد وهم يدافعون عن الارض والعقيدة ليس فقط داخل الحدود وانما هم ساعين داىما لنصرة كل المقاومين في الارض وخصوص فلسطين قضية القرن التي لن يتنازل عن تحريرها الرجال، تم اغتيالهم في وضح النهار ولم نسمع من غير النواب من كتلة معينة عبارة أسى أو تأسي بالرغم ان جميع من استشهد في العملية هم اشخاص رسميون ولهم مهام على مستوى القيادات في بلدهم. بل على العكس البعض تبادلوا التهاني بينهم كما فعلوها قبل ايانم في ذكرى يوم النصر العظيم كما يزعمون. ألا قد سود الله وجوهكم على افعالكم المتناقضة ونفسكم المريض. والان سيخرج لنا ولد الملحة للدفاع من جديد عن قطعة ارض اخرى تنازل عنها الانتهازيون وسلمها المتامرون.

اطمئنوا في المرحلة السابقة كان يوجد رجال في الحكم ينتفضون ومعهم من الشعب مايكفي. اليوم غير تلك الايام الخوالي فالقائد يطمئنكم العراق ذاهب الى المجهول لاحروب لامقاومة لاوطن، فالحدود مستباحة واهم شى ان لايدخل القيمر الايراني، و مفترشي الساحات لبسوا البدلات وجلسوا في منصة الحكم والجوكرية مستمرين بتمثيلياتهم القذرة في زمن السذاجة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك