المقالات

مقدمة عن نتائج الأنتخابات المبكرة  

1392 2020-08-08

حيدر الموسوي||

 

الانتخابات المبكرة كان طرح المرجعية والمحتجين، وتحدثت المرجعية عن ضرورة التصدي لمن يتمكن ، من العمل السياسي في الانتخابات القادمة.

ماذا يعني لك التصدي للعمل السياسي ؟!

يعني تشكيل تجمعات سياسية للخوض في الانتخابات القادمة، واي تجمع او حركة او حتى حزب علما ان الحزب يعني وجود الى الابد لا يمكن له ان يحل بحسب المفاهيم السياسية في العالم ، كما هو الحال الحزب الجمهوري والديمقراطي في امريكا.

بالتالي الصندوق سيكون هو الفيصل في هذا الميدان.

والنتائج هي من يتبين حجوم الجميع، وليس عبر الاعلام والعالم الافتراضي ، الاحزاب الموجودة لديها قواعد جماهيرية ، رضي البعض ام لا ، وقد تكون قواعدها ثابتة بنسبة كبيرة .

بالتالي على المتصدين الجدد ان يحسبوا انهم دخلوا ،لميدان التنافس وليس الحسابات العاطفية. وان الشارع سيكون معهم ؛ مثلا الاحزاب الكردية قطعا لن يتغير وضعها ومقاعدها ثابتة الى حد ما.

الاحزاب في المحافظات الغربية هي الاخرى لن تتاثر الا بشيء بسيط جدا قد لايذكر !

اما خارطة الحراك السياسي في الجنوب والفرات الاوسط ، هو الاخر سيكون محط تغييرات ولكنها تغييرات ، لجيل جديد تابع للحرس القديم وفق معطيات ومتغيرات وبرامج جديدة.

بقي التيار المدني سيزيد عدد مقاعده بشيء بسيط ، قد لا يحقق له الا ان يكون جزء من التفاهمات السياسية.

بالنهاية هذه القصة ليست هي الاهم عند الفقراء والمعوزين والمحرومين وحتى عامة الناس ممن يشكون نقص الخدمات وغلاء المعيشة وازمة السكن هذه الاغلبية الصامتة ستبقى تعيش ذات القلق السابق ولن تخدمها كل المتغيرات التي طرأت على الحياة السياسية العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك