المقالات

هل طريقة حوازاتنا تفيد الاعداء؟!

1209 2020-08-07

مازن البعيجي ||   قبل البدء أنا شيعي أثني عشري وأنتمائي للحوزة وأنا أبنها ما أكتبهُ دفاعاً عنها لعلمي هي "النيابة الواقعية" عن "ولي العصر" عجل الله تعالى فرجهُ الشريف..  وأبدأ بالسؤال التالي :  على ماذا يبحث العدو؟  أي عدو وفي أي ملة من البشرية؟ في صفوف خصمه؟!  غير الاختلاف؟ ، الإختلاف الذي قد لا يشكل في القديم شيء؟! وأعني قبل تطور الأعلام وأدواته التي تخلق من الوئام والصفاء أختلاف وكدرة!!! واذا كان العدو يبحث ويفتش في ادق تفاصيل عدوه حتى مثل "اسعار الطماطم والخيار" وغيرها ، كيف يغفل عن مثل مؤسسة دينية تُعتبر "الروح والعقل والقوة للكيان الشيعي" الذي يعتبر المعارض الوحيد من المسلمين للأستكبار! وتلك الساحة الأسلامية اذهب وفتش عن معارض غير الشيعة وبعض السنة المقاومين كفلسطين وسوريا وغيرها ، والبقية الكل خضع بنسبة ونوع تطبيع وعمالة مختلفة! وهذا الدهاء من العدو والتنقيب عن الثغرات في "كيان الشيعة" الذي توجد فيه بعض التفاصيل التي تخدمهُ وتخدم الأعلام من قبيل أختلاف وجهات النظر الفقهية التي هي امر طبيعي في "أدبيات الحوزة وطريقتها" لكنها قدمت للعدو صفقة على طبق من ذهب من قبيل الاختلاف في فهم "نظرية ولاية الفقيه" التي تقول بها "قم ولا تقول بها النجف" كم حرك الإعلام مائها الراكد ليصل الأمر إلى "قلب وروح قوة التشيع" وتصبغ تلك القوة بعنوانين مفرقين خطرين اشتغل عليها اصحاب المصالح الخاصة والشواذ والعملاء والجهلة من قبيل ( حشد المرجعية وحشد الولاية ) اليس هذا ضرب للتشيع وقوتهُ والسبب النظرة في الأختلاف لولاية الفقيه التي وجدت حواشي حمقى تثيرها وتنفخ في رمادها؟!  أضف الى ذلك "صناعة مراجع مزورين" وغير حقيقين ينافسون الشرفاء من المراجع الغاية تفتيت الجمع وسوقه الى التفرقة وفي التفرقة كل الضعف والتشرذم والوهن! ايران برا برا من أين جاءت؟ وكيف تمت تغذيتها؟ حرق صور القادة الشهداء في حاضرة العلم والفتوى كيف تمت؟ المطالبة بحل الح١١١شد من يقف خلفهُ؟ اليس ذلك الأختلاف الفقهي الغير مشروح ولا مسلط عليه الضوء لا في الندوات ولا في "الثقافة الشيعية العراقية" ومتروك الامر للأعلام الخليجي والعراقي العميل الذي يطبل المرجعية في النجف ضد ولاية الفقيه" ولو كانت غير ذلك لذكرتها في "خطبة الجمعة" في كثير من المواقف التي مرت بها ايران وهذا صحيح وهو خلل يفهم منه العدو ويبني عليه الكثير!!!  أخواني عدونا ماكر وليس سهل والتشيع اللندني متمكن من صناعة مراجع او طلاب او حواشي او خطباء وفضائيات تغذي صغير الأختلاف لتجعل منه قصة وقضية! ترك ايران العمق العقائدي المخلص والصادق لأجل منافع وصفقات وكراسي زائلة هو قتل للكيان الشيعي محرم الدم وهو خذلان واضح لولي العصر بالغ ما بلغ مرتكبه والمنظر له؟!   ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك