المقالات

أمريكا دولة إرهابية  


 

✍️ إياد الإمارة ||

 

٦ آب ذكرى جريمة "هيروشيما" الإمريكية

 

▪ أمريكا ليست داعمة لمنظمات وجماعات إرهابية تفتك بالناس الأبرياء فقط بل هي دولة إرهابية مارقة ولها سجل أسود في هذا المجال، في الحرب العالمية الثانية وتحديداً عام (١٩٤٥) في الساعة الثامنة والربع من صباح يوم السادس من شهر آب في هذا العام، ألقت طائرة حربية أمريكية من طراز بي-29 قنبلة أطلق عليها اسم "ليتيل بوي" وتعني الصبي الصغير، لتمحي مدينة هيروشيما اليابانية و تقتل (١٤٠) ألفا من سكانها الذين يقدر عددهم بنحو (٣٥٠) ألف نسمة، بينما لقي آلاف آخرون حتفهم لاحقا بسبب الإصابات و الأمراض المرتبطة بالإشعاع.

 بعدها بثلاثة أيام تعاود هذه الدولة الإرهابية قصف مدينة ناجزاكي اليابانية أيضاً بنفس الطريقة وتخلف ما خلفته من دمار وقتل في مدينة هيروشيما.

جريمتان مروعتان قتلت الناس بالجملة ارتكبتهما أمريكا بحق مواطنين أبرياء عزل بدم بارد، هذا هو سجل هذه الدولة الإرهابية التي لا تتورع عن إستخدام كل أساليب التآمر والعنف من أجل تحقيق مصالحها غير المشروعة.

لطالما تحدثت هذه الدولة الإرهابية المارقة عن الديمقراطية ونشرها وحقوق الإنسان وتطبيقها، وفي الحقيقة هي الدولة الأكثر بعداً عن الديمقراطية ونشرها وهي تدعم انظمة قمعية إرهابية مستبدة في مقدمتها العربية السعودية الوهابية، وهي الدولة الأكثر بعداً عن حقوق الإنسان وتطبيقها، ولقد رأينا كيف تتعامل بعنصرية وعنجهية مع أبناء شعبها قبل شعوب العالم.

إن كل ما تقوله أمريكا وتدعيه مجرد زيف مكشوف لا حقيقة له، فهي بسجلها الأسود المضرج بدماء الأبرياء في هيروشيما وناجزاكي وبنما وسورية والعراق واليمن واضحة الجريمة ولا تحتاج إدانتها إلى دليل!

لقد قالت أمريكا إنها تقف ضد زمرة داعش الإرهابية وإنها تحاربها، لكن ذلك لم يكن حقيقياً وليس له واقع، أمريكا هي التي تمد داعش بما تحتاجه من معونة وتمكن لهم من العراقيين ولولا التصدي البطولي الكبير من العراقيين لهذه الزمرة الإرهابية ولكافة المخططات الأمريكية الهدامة لنحن في وضع آخر لا نحسد عليه، وماذا فعلت أمريكا الإرهابية في النهاية؟

إغتالت قادة النصر سليماني والمهندس رضوان الله عليهما وهما اللذان كانا ابرز من قاتل داعش ورد عدوانها!

القضية واضحة جداً..

أمريكا إرهابية تدعم الإرهاب وتحاول تمكينه من شعوب المنطقة بكل ما تملك إلى ذلك من سبيل، لا تؤمن بالديمقراطية ولا بحقوق الإنسان قدر إيمانها بمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك