المقالات

لبنان وجع الاستكبار!

1240 2020-08-05

مازن البعيجي ||   بعيداً عن خوض التكهنات والاسباب في نوع وسبب التفجير فهو شأن تخصصي وعقول اللبنانيون قادرة على كشف ما حصل بالدقة!  ولكن أتكلم بشأن أخر وهو لماذا هذا "الوجع" الذي يعاني منهُ العالم المتغطرس والمستكبر من بلد صغير لا يتناسب حجمهُ وحجم موارده وكل شيء فيه تلك الدوال التي تعاديه غربية وعربية! بلد قليل مساحته والسكان! من الناحية المادية قياساً بأي بلد اخر فضلاً عن الدول العظمى! وفي قلب ذلك البلد الصغير "أمة" هي سبب كل وجع الفاسدين وهي من قطيع "الطريق" على المشاريع العظيمة تلك "الامة" في البلد الصغير أمة "ح" الله بقيادة فيض الله ابو هادي "مركز البصيرة" لمحور ناب بالوصف عن ولي العصر ويدهُ الضاربة ليكون مصداق واضحاً وجلي ( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ) البقرة ٢٤٩ .  هذه الفئة التي تدرعت بالإيمان والتقوى والورع والمسؤولية ورفض ادنى اشكال التطبيع لإسرائيل أو لأي من عملائها غربيون وعرب هي المراد تطويعها عن كل ما يجري منذ عام ١٩٨٢ عام تأسست به تلك الأمة بضرورة الدفاع الشرعي المقدس وهو ما يتفق وعقيتدتها الاسلامية الأصيلة وواجب الدفاع عن ارضها التي تقرهُ كل النواميس والقوانين الدولية المنصفة!  هذا التفجير هو حلقة في سلسلة التركيع ولي الذراع الغير قابلة للي فضلاً عن الكسر! فتلك الامة امتهنت تحويل كل تهديد وكل أزمة الى باب فرج وحل منه تلبس درعها المحدث الى حيث لا يجد فيه العدو ثغرة أو نافذة منها يدخل أمة فيض الله ابو هادي يوم كانوا أفراداً وسلاحهم الفرد الأثري والمصنع يدوياً لا احد بقادر عليهم أو استطاع ان يهزمهم فكيف وهم اليوم بقدرات الدول العظمى؟! وحرب ال ٢٠٠٦ تعطيك من هذه الدولة أي دولة تستحق تقابلها وهي تهزم مثل اسرائيل العظمة تسليحاً وتقنية! هذه الأمة ثبتت أنها وحدة ولواء وفرقة التمهيد التي ستخلق من العدم وجود وهي من يهيأ العالم الى مرحلة تختلف جذا عن كل مرحلة ببركة إيمانها وصدقها والاخلاص "والبصيرة" سر النصر ..       وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) البقرة ١٦٥ .   ( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك