المقالات

رسالة فرعون الى قيادات الشيعة!!!  

1192 2020-08-04

مازن البعيجي ||

 

الشيعة دون غيرهم من يخاطبهم فرعون لسبب بسيط وهو أن الشيعة يتبنون منهج اهل البيت عليهم السلام أو قل منهج "الرفض" لكل انواع الباطل وعبر "الاسلام المحمدي الأصيل الحسيني" والذي أثبت اليوم أنه الاسلام المقاوم والمختّلف عن اسلام الخنوع والأعتراف!

فبدأ رسالته 《 بسم الله الذي أذلني يوم تجبرت وتكبرت وتصورت أن المال والدنيا والسلطان والقوة والبطش والظلم والسمسرة والوقوف مع الطغاة والظلمة والاعتماد عليهم والبطانة ونظام العصابات وغيره مما كان بلاطي يعج به هو "المطلوب" وهو من يبقي مملكتي عامرة مستمرة! خطأ وتوهم كم تمنيت أن يكون جسدي الذي حفظهُ الله العظيم ليكون لكم أنتم على وجه الخصوص آية تردعكم!؟

( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ) يونس ٩٢.

لكن سحر الدنيا والملذات والمناصب والمواقع في أي مؤسسة كانت طبية أو اقتصادية أو اجتماعية أو تعليمية أو عسكرية أو سياسية وغيرها كلها كانت نوع استدراج لكم ولم يلتفت منكم أحد أنها قد تكون نعمة وسلم يرتقي به الإنسان عبر خدمة الفقراء والمقهورين ممن لا يجد غير الله تعالى يقف معهُ! فكنتم كمن لا يقرأ القرآن أو يعرفهُ ولو ادركتم آية واحدة منه لما كنتم فراعنة أضعتهم المنجز الذي من أجله خلقكم الله الجبار المنتقم (  وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) الذاريات ٥٦ .

العبادة التي تصورتموها بالقصور والمواكب والعقارات وعدد المعتاشين من حولكم يلعقون قصاعكم وهم يبغضونكم في أعماقهم!!! سيرة المنافقين والكذابين ومن لا يعرفون الوفاء وهم أكبر من غركم ودفعكم!

ايها الحمقى كيف تركتم عز طاعة الله تعالى وشرف الدفاع عن تعاليمهُ وانقاذ الفقراء من هذا الظلم الذي حققتموهُ مع أمريكا الشيطان الاكبر وخذلتم ولي العصر في قضيته وكنتم أبغض عميل خذل عشاق محمد وآل محمد عليهم السلام وكل دماء الشهداء قديمها والحديث! أي مكان تريدون بلوغهُ وانا فرعون الذي فعلت كل شيء ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ ) غافر ٣٦ .

تبا لكم ماذا أقترفتم في تفتيت الشيعة وخذلان المهدي لأجل نفوسكم المريضة بداء العظمة والشهوات!؟》

المرسل فرعون الى قيادات الشيعة الخونة!

( إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آَيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) غافر ٥٦.

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك