المقالات

هناك من يشيع أن ايران هذه ستنتهي وتاتي غيرها ..

1331 2020-08-02

  مازن البعيجي ||   وبما إننا في عالم الدنيا فكل شيء ممكن وقابل للحدوث! وهذا الخبر أسمعهُ منذ صغري بل ووجدتهُ في مواقع التواصل الإجتماعي ، والحقيقة لا شيء مستغرب فلا دليل قطعي على أن ايران هذه هي من ستكون "المنقذ" كما يقول كل من يحبها ويميل نحوها!  ممكن جداً هذه التي عمرها حوالي ( ٤١ ) عام تضمحل وتنتهي بسبب واخر! وينتهي نظامها الإسلامي الشيعي الممهد وتأتي دولة اخرى على غرار الشاه العميل لإنها لو انتهت وتغير نظامها اكيد سيكون غير هذا النظام ويأتي آخر مختلف جملة وتفصيل!!! ثم ننتظر الى ماشاء الله تعالى ليأتي شعب وشباب وعقول ومضحين! حتى لو بوبجية يحملون اسلحة حديثة ممن شرائها "بالماستر كارت" وحسم فيها "المعركة" على جهاز النقال او حتى اللابتوب أو حتى من خلال الأكس بوكس!!! والحقيقة هذه احلام كأحلام العصافير وامنيات لا تحقق شيء مادي على وجه الارض ، فمقتضى المنطق والعقل والموضوعية وكذلك ما تمر به المجتمعات والمؤسسات ومنها الدينية والتي اختلفت عن الزمن الحاضر كثيراً واليك الفرضية؛ لو سلمنا بأن هذه ليست هي الممهدة وأن كلام مثل "آية الله الحائري والشيخ نوري الهمداني" وغيرهم كثير فيها والذي مفادهُ ان هذه "الدولة المباركة" هي من سيسلم "الراية" لصاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ، حينها علينا الانتظار بعد زوالها ( ١٤٠٠ عام ) حتى تستطيع مثلاً الحوزة الأتيان بخميني اخر غير روح الله الخميني العظيم المؤسس ويفوقهُ قوة وبصيرة وثبات وفهم وسياسة وثقة بالله العظيم وله شمائل تختلف عن روح الله فهو سيأتي لاحقاً والحروب كلها بوبجية حديثة ليكون عالماً بدل السياسة بالفقه الإلكتروني الدقيق والعميق! وهذا مرهون بمدى تطور الحوزات وخروجها عن خطها التي هي عليه "الخط النوراني والرباني العقائدي" بل وعلينا إنتظار محمد باقر الصدر اخر وبهشتي ومطهري ود ستغيب أخر وكل تلك الاقمار الإلهية العظيمة رواد الليل ومجتهديه لنؤسس "جمهورية إسلامية" اخرى هي التي ينتظرها "عملاء اليوم" من كل اطياف المجتمع العراقي دون استثناء ، اعلام ناعم يدغدغ مشاعر رواد الدكاكين المغفلين والمسيطر عليهم من قبل منْ احلامهُ وخيالهُ رسم بيكاسو وقصص وشكسبير!!!  الا تب لكم ايها الجماعة وترحى!!!   متناسين كلمات المعصوم في "اهل قم" ونوع دولتهم التي لا تنطبق إلا عليها الأوصاف ، ومن هنا ستعرف من سيقف بوجه المهدي يطلب منه الرجوع فالدين بخير!!! فعن الإمام الكاظم عليه السلام قال: (رجل من قم ، يدعو الناس إلى الحق، يجتمع معه قوم قلوبهم كزبر الحديد، لا تزلهم الرياح العواصف، لا يملون من الحرب ولايجبنون، وعلى الله يتوكلون والعاقبة للمتقين) (البحار:60/216 ، وكذا ما بعدها عن قم) .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك