المقالات

السيد الكاظمي الشهيد الحي..!

1146 2020-08-02

    ✍️ إياد الإمارة||   ▪ هكذا يصف السيد رئيس مجلس الوزراء الحقوقي مصطفى الكاظمي نفسه بأنه "الشهيد الحي" ولم يحدد لنا سيادته معركة الشهادة التي قدم خلالها نفسه شهيداً حياً؟! هذه الكلمة الأبرز في حركة الأشهر الثلاثة التي مضت عليه في الحكم ولم يقدم أي شيء خلالها سوى تصريحاته المتكررة بأن "التركة تقيلة" وإن ما ورثه من الحكومات السابقة يثقل كاهل حكومته التي لم تستطع إلى الآن تقديم النزر اليسير الذي يحتاجه المواطن قليل الحيلة، وكأن السيد الكاظمي لم يكن عضواً بارزاً في  عدد من هذه الحكومات وعلى رأس جهاز المعلومات الأول في البلاد! الكاظمي يبشرنا منذ تسنمه المنصب الأول في الحكومة بأن التركة ثقيلة! ولا ندري ما هو دوره بعد ذلك؟! هل أن مهمة الرجل تشخيصية بحتة وعلى العراقيين وأوضاعهم السلام؟! وسيبقى يردد وهو يحكم إن التركة ثقيلة وقد تكون في بعض الأحيان ثقيلة جداً؟! وبعدين شلون؟ الحل شنو؟ لو هاي هي التركة ثقيلة، التركة ثقيلة؟ زين شهيد حي على شنو؟!   الكتل التي دعمت السيد الكاظمي وأيدته وهي كتل معروفة لن تستطيع إخفاء هذه الحقيقة كما لن تستطيع إخفاء "المقابل" الذي حصلت عليه وهي تسجل دعمها مدفوع الثمن للرجل، فهي تكتفي بعبارة السيد الكاظمي "التركة ثقيلة" وترضى منه هذا التبرير بعدم تحقيق منجز يذكر طوال الفترة السابقة ولن يكون له منحز في الفترة القادمة؟!  وتسجله شهيداً حياً وهي لا تعرف بعد المعركة التي دخلها هذا الشهيد و هل استشهد فعلاً أم لا؟  يا رئيس الوزراء العزيز نحن نعلم قبلك بكثير إن التركة ثقيلة وقد تحدثنا في ذلك وكتبناه في أكثر من مناسبة وأصبحت كلمة "التركة ثقيلة" ثقيلة جداً على أسماع العراقيين الذين يريدون حلاً، لا أن تتكرر على أسماعهم كلمة سمعوها منذ العام (٢٠٠٣) ورجعت أنت تكررها على مسامعهم من جديد وكأنك قد أكتشفت شيئاً جديداً وتبرر لنفسك عدم تقديم ما يحتاجونه وأغلبه سهل يسير، إذ ان طموحات العراقيين أصبحت متواضعة جداً ولا تحتاج ثمة جهود إستثنائية لتحقيقها..  كقاك ترديداً لعبارة "التركة ثقيلة" سمعناها من قبل أن تأتي إلى الحكم بكثير ونعلم عن تفاصيلها أكثر منك ومن فريق عملك، ولا نحتاج لأن تذكرنا بها في كل مرة وانت تسوقها تبريراً لعدم تقديمك ما ينفعنا..  انت شهيد حي؟  خير إن شاء الله وبعدين؟  التركة ثقيلة؟!
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك