مازن الشيخ ||
لا تعرف أين الخلل بالضبط ومثل هذا العراق العظيم تاريخاً ومجداً وعمقاً حضاري وحوزوي وشعارات ثورة العشرين والقيادة الكبيرة والتقوائية والناضجة وهي تخوض غمار الحرب بعقل وورع ومعرفة لما يجري وهو محاربة المحتل الواجبة شرعاً وعقلاً وعرفاً.
كل هذا التاريخ الاسطوري من القيادات الفذة تنتهي بالعراق يحكمه شلة مراهقين زعاطيط لا يفقهون غير الشهوات والفروج ومواكب السيارات والاستحواذ على العقارات والاموال بأي طريقة جاءت ولو بالقتل والظلم والفتل والأبتزاز والعمالة حتى!
لا مشكلة كل همهم كيف تكبر لهم الأرصدة وخزانهم في البنوك ، بعد ان يسرتها امة جاهلة لهم تنعق خلف نعيق الصبيان!
اسوأ تاريخ ان يحكم مثل هؤلاء تاريخ كان مرصع بدماء طاهرة ومنها دماء عوائل من يحكمون اليوم وجسوراً جعلوا من شهواتهم لمن يوفر لهم ويؤمن المكان الذي هم فيه ولتنقلب الدنيا بما فيها لا شيء مهم.
احتلال يبقى وبعثي يعود او فقراء تصرخ او امة تطرد من مواقعها لانها شيعة وتستبدل بالبعثيين وهكذا ، حتى شبه اصبح الحل متعسر كله من اجل أنانية حقيرة وعداء شخصي وتنازع وتحاسد ثمنه دماء بريئة ومظلومة ووزنها يقيناً عند الله العظيم يعني الكثير!
https://telegram.me/buratha