المقالات

الى متى المجاملة؟!  

1726 2020-07-31

مازن البعيجي ||

 

المجاملة هي غير الحقيقة وهي مضلة ولا تنطبق على الواقع ، في الوقت الذي يريد ذلك الواقع خاصة مع استعار واشتعال الحرب يريد تدقيق الحاسبات ليرسم مسار حلاً لمعقدات الامور والمعضلات!

وهي - المجاملة - اقرب للنفاق ان لم تكن هو عينهُ! مما يشكل محنة معرفة الصديق من العدو! والحق من الباطل! بل وقد تترتب نتائج على تلك المجاملة المنافقة قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباهُ!!!

وكم أثرت تلك المجاملة فينا واخرت لنا تطوراً ونمو وصد هجمة وتضييع فرص وحقوق لثكالى ومنكوبين بعد تفشيها لتصبح عرفاً وتقليد في المجتمع العراقي الذي يعيش المصائب والويلات وعدم وضوح الرؤيا للحق وغياب البصيرة! لتجرنا المجاملات الى فقدان من يستحق الدور القيادي او القيادة السياسيه على الاقل في ظرف حالك السواد ويحتاج قلب لا يعرف غير الله العظيم وسيلة وموثر كما كان يعتمد روح الله الخميني العظيم ذلك المنهج الصارم والقاطع!!! 

لتنتشر بسببها مفاهيم مغلوطة أسست لكوارث اليوم ندفع ثمنها وتعود بسببهم المجاملون ممن اخطأ مع سبق الإصرار والترصد مع كل التنبيه الذي قرعته أجراس مخلصة لييش في نشوة الدنيا وهم عشاق اللون الرمادي الذي ينجلي ويتضح كل لون حسب مقتضيات المصلحة!!!

بل ابعد من ذلك هناك تأسيس ضد تأسيس أثبت بالتجربة كفائته مع تكرار التجربة منذ ٤١ عام وهي تحصد التقدم والانتصارات وتغير قواعد ادارة العالم والاشتباك ، وهم يحاولون بجهود استثنائية حرف الانتظار عن تلك التجربة - دولة الفقيه - بأخف العانوين نقول مجاملة وهي قطعاً ابعد واعمق من ذلك ، بل ترتقي لتصل المؤامرة والوقوف بوجه هذه التجربة التي يحاربها كل الاستكبار بفنون المخططات وهي - المجاملة - احد اخطر ادوات الاعداء والصهيونية العالمية والتشيع اللندني الذي اصبح سمة اضاعة كل منجز دماء الشهداء وما تحقق!!! 

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك