المقالات

حمير الخنوع!  

1333 2020-07-26

مازن البعيجي ||

 

( وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) النحل ٩ .

 

يمكن إستخدام ولو مجازاً معنى الحمير لأعم من "الحمير الواقعية" التي نحمل عليها الأثقال حال أنتقالنا من مكان لأخر! فهو - القرآن - لم يقل الحمير ذات الأربعة أرجل مثلاً والمواصفاتها كذا وكذا ، قال مطلق الحمير ولعل أبشع أنواع الحمير هم "الحمير البشرية" ذوات العقل والحواس والجوانح والجوارح حينما تصادر من قبل ذات الإنسان الذي يركب منهج وسلوك وعقلية "الحمير"!

ولو سألتكم ؛ بالله عليكم أي هو حماراً حقيقي الذي نرفع عليه اثقلنا أم ذلك "الحمار البشري" الذي ترفع عليه "السفارة" اثقالها والمؤامرات وهاهو يعطل لنا الحياة اقصد الحمار البشري! بخنوعه وولائه وعمالته وشهواته التي صيرته حماراً ذي طاعة عمياء للأستكبار!

وأصبح "الحمار البشري العراقي" حاكماً على "عقول أهل العراق" ممن يعرف الزمان من هم؟ وأي عباقرة يتسيدون العالم ويديرون مؤسساته العظمية بما حملت أبنائهم من كفاءات وخبرات أذهلت العالم!

لكن من هوان الدنيا على الله أن تجد للأية مصداق آخر غير "الحمير الحيوانية" ، أخرى بشرية تعمل لصالح أمريكا الشيطان الأكبر والاستكبار وإسرائيل والصهيووهابية القذرة ، لدرجة منعوا عنا كل "ضروريات الحياة" خدمة منهم ووفاء لحمل أثقال مثل "آل سعود" في تعطيل مرافق الحياة وعصبها "الكهرباء" التي تمنع لأن "مالك الحمير" غير موافق! ولأن "مالك الحمير" لا يريد لهذا الشعب الخلاص من "مرحلة الحمير" وهي تتسيد "قرار العراق وترهنه" للمحتل!!!

محنة ومصيبة وفجيعة عراق الحسين عليه السلام وعلي عليه السلام وتاريخ تليد بيد مالك "استطبل يسوس الحمير" أي كارثة تحكمنا؟! وأي ذنب فعلناه؟! لتقوم علينا مثل تلك النماذج "الحقيرة" تمنع عنا الحياة التي أصبح تتمتع بها بلدان تعيش على الدعارة والمساعدات؟! من أي حمير أنتم يا خونة بلادي؟!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك