المقالات

ما سر العراق؟!  

1183 2020-07-26

مازن البعيجي ||

 

منذ فجر "الثورة الإسلامية الإيرانية المباركة" عام ١٩٧٩ ومسيرة الفكر الخميني العظيم قدس سره تشق عباب البحر الهائج والصعاب وتطوي جبالاً من المعرقلات وتفتتها دون توقف!

وهي تنشر ذلك الألق وسحر "الجهاد" الذي هو شرف العابدين والمؤمنين الصادقين ، بل وأخذت تنشرهُ في بلدان لم تعرف الإسلام وليسوا من أهله ، دونك نيجيريا والسنغال وأفريقيا وأوروبا لترى هذه الثورة الخمينية في كل زاوية في العالم ينصرها وينشر تعاليمها ، وهي تقف تعلم البشرية فناً آخر من الصمود والشجاعة والبأس والأخلاق .

فكل من عرفها تأثر بها ووقف معها الابعدين قبل الاقربين ، من محورها المقاوم عسكرياً إلى كل مساند لها اليوم في المؤسسات الدولية والرأي العام الذي بدأ تعرفهُ دولاً لها ثقلها الأممي والعالمي ، نوع تفتيت للقوى المستكبرة حتى ضعفت مثل أمريكا وقل نفوذها في شرق آسيا وسائر المناطق والبلدان التي تعتبرها مصدر اقتصادي وبازار سلاح ودواء وهاهي تلملم حقائبها وتهرب بهدوء من أفغانستان ومن سوريا ومن البحر الذي لم تعد تتحرك به ومثل شرطي الإسلام إيران الإسلامية يقظ فيه وفي كل مكان تحجمت وأصبحت في وضع محرج محير وهي كل يوم تطور في الإقتصاد وتهشيم الحصار ، وكل يوم سلاح يعادل توازن الرعب مع الأستكبار .

فالجبهات تتوالى من نصر إلى نصر في سوريا وفلسطين ولبنان واليمن وأفغانستان إلا في العراق صنع العملاء درع واقي لهزيمتها ، بل صنع بعض متخاذلي الشيعة غرفة إنعاش علها تعيد رئتها للعمل في العراق بعد موتها وأختناقها في بلدان أخرى!!!

إلا العراق!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك