المقالات

أسلحة بقاء الطغاة!!!  

1298 2020-07-23

مازن البعيجي ||

 

الكهرباء ، الجهل ، العوز ، أزمة الرواتب ، أزمة المحروقات ، أزمة الصحة ، مستوى تعليم منخفظ ، الإشاعة ، التجهيل ، الاستغفال ، الخدعة في الدين ، صناعة حدثت يربط الأحزاب او زعماء الأحزاب بالجماهير ، سوق الجماهير وفق نظرية المؤامرة والعقل الجمعي ، صناعة من المتصدين انهم قوم مستهدفون ، صناعة عدو مثل إيران تحميلهُ ظلماً وزوراً الإخفاقات التي هم سببها وغيره الكثير جدا .

كلها أدوات تُبقي الشعب رهين تحت مطرقة زعيم الحزب والكتلة وزعيم التيار والمنظمة والوجيه وابن العائلة وابن المؤسسة الدينية والمدافعين عن المذهب وعن قداسة الإله كذباً وهكذا ، والحقيقة غير ذلك تماماً ما يجري هو "تزوير للوعي" وتجهيل حد الوثاق ووضع الاصفاد على العقول!!!

إذ كيف من أدافع عنه او اقدمهُ على أنهُ "رمز" الكهرباء لا تنقطع عنهُ ولو ثانية ويشرب "زلال ماء الؤلؤة النقي وعالي الجودة!" ويأكل تحت إشراف أطباء في الطهي ومن يعرفون حاجة البدن من الفيتأمينات الضروري الذي يمد البشرة بالنظارة ويمنع التجاعيد ويقوي البدن ويمنحهُ طاقة ليستمر بالاستغفال فهو الزعيم الذي لولاه لساخت الأرض بأهلها!

ومن كانوا ينتقدور البعث وصدام اليوم بنفس مركبهم ومحاولة تطويق الشعب بكل خبراتهُ ومنعهم من مزاولة مجرد التفكير بما يفعل الزعماء والأباطرة! وكلهُ بسبب عدم المحاولة الجادة من التقييم لأداء هؤلاء وما هي مؤهلاتهم لو جردناهم مما هو جاهز عندهم بغير شقاء منهم او تعب حتى أصبحنا رهائن يسوقونا إلى سوق الرق نباع ليشتروا بنا لياليهم وليالي بطانتهم وحواشيهم الحمراء التي يصبغها قهر دمائنا والدموع!!!

( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) الإسراء ١٦ .

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك