المقالات

محور المقاومة بخير..  

1332 2020-07-18

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ «الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»

صدق الله العلي العظيم

 

▪ لا شك ولا ريب إن إستهداف محور المقاومة أمر طبيعي من قبل قوى الشر التي تتربص بمنطقتنا وأمتنا الشر منذ عقود من الزمن، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة التي لا تؤمن بالكيان الصهيوني ودويلته المزعومة "إسرائيل"، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة التي تؤمن وتعمل على حرية الشعوب بتقرير مصيرها بعيداً عن توجيهات خارجية تضع مصلحتها أولاً قبل أي مصلحة أخرى، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة وهي لا تقبل بهيمنة امريكا والصهيونية على خدمات العراقيين "الكهرباء" وغيرها، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة وهي التي أوقفت مشروع إسقاط سورية وألجمت مشروع داعش وأبطلت كيد السحرة "امريكان وصهاينة"، أمر طبيعي أن تستهدف المقاومة وقد تمكنت من قلوب الأحرار طواعية وباتت تحظى بمقبولية واسعة في كل مكان تحل به تصنع الإنتصارات، هذه هي المقاومة وهذا هو وجودها وحضورها وأثرها، المقاومون فتية أمنوا بربهم فزادهم الله تبارك وتعالى هدى وإقداماً وشجاعة ورغبة بالتضحية، وهم بعد ذلك لا تأخذهم في الله لومة لائم، لا تعنيهم حملات التشويه التي تشنها ضدهم قوى البغي ولا تخيفهم صور رعب مفبركة كاذبة بعيدة عن الواقع..

المقاومون حسينيون يستأنسون بالمنية إستأناس الرضيع بمحالب أمه يتسابقون إلى عروشهم في جنان الخلد، المقاومون عابس وزهير وحبيب وجون وبرير، فهل يخاف مثل هؤلاء الموت؟!

فهل يخاف مثل هؤلاء من صفحة جبانة على مواقع التواصل الاجتماعي؟!

المقاومون سينتصرون هذا وعد الله ولن يخلف الله وعده، وإن كانوا فئة قليلة، وإن كانوا لوحدهم أمام كل هذا الكفر والبغي من حولهم، سينتصرون بإيمانهم وتوكلهم على الله، سينتصرون ببركة دماء الشهداء الزكية، سليماني والمهندس والمحمداوي وتقوي وابو كوثر الشاوي وابو مجاهد المالكي وغيرهم من شهداء الإسلام شهداء العزة والكرامة.

المقاومة بخير..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك