المقالات

لماذا الصمت عن جريمة الاغتيال!  

1857 2020-07-15

جهاد النقاش ||

 

تصريحات يزن الجبوري التي يقول فيها أن الشايب سلم ورقة للكاظمي فيها أسماء ضباط مخابرات يخططون لاغتياله. وأنه متهم معهم.

خصوصا وأنها كانت في سياق نفي العلاقة الجيدة بينهما

هاي السالفة إذا صدك، و(يزن) يدري بيها، معناها القوى السياسية هم تعرفها، وإذا أضفنا لهاي اتهامات فصيل معروف للكاظمي بالتهمة نفسها، معناها فعلا نحتاج تحقيق بالموضوع على أقل تقدير، إذا ما كلنا هيج موضوع المفروض يمنع تنصيب الكاظمي من رأس.

الأمر الثاني: اللي يثير الاستغراب والتساؤل هو سكوت الحكومة المطبق عن رفع دعوى قضائية ضد القوات الأمريكية!

خصوصا بعد تصريحات المقررة الأممية لشؤون الإعدامات خارج إطار القانون أغنيس كالامارد، اللي اعتبرت بيها أن الغارة الأمريكية اللي قتل فيها الجنرال الإيراني، انتهاكا للقانون الدولي.

فإذا اغتيال الجنرال انتهاك للقانون للدولي، ونقض لميثاق الأمم المتحدة، فمن باب أولى وأوضح اغتيال الشايب ومن كان برفقته، مو؟

والسؤال المفصلي: لماذا الجميع ساكت، حكومة، وأحزابا، ومتظاهرين عن التحقيق ورفع الدعوى؟

هذا إذا أخذنا بنظر الاعتبار أن تأبين المتظاهرين من على منصة المطعم التركي كان صادقا، وتجاهلنا الرقص والفرح، وما جرى في حادثة التشييع في الناصرية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك