المقالات

محمد كريم ثيمة الإنسانية في زمن كورونا

1398 2020-07-13

 

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ محمد كريم من الملاكات الصحية العاملة في مديرية صحة البصرة، شاب مثقف ومتزن يحب مهنته ومخلص فيها، يعرفه الجميع بتواضعه وحبه للخير وخدمة الناس، هذا ما قاله عنه جميع من سألتهم عنه وانا أحاول البحث عن هذه "الثيمة" الجميلة التي ملأت مواقع التواصل الإجتماعي ودغدغت مشاعر الناس في زمن الكورونا وهو زمن يحتاج أكثر من غيره إلى التوادد والتلاحم فيما بيننا لكي يرحمنا الله ويرفع عنا هذا البلاء، ولكي نعبر الأزمة بأقل الخسائر.

تعلمت الصبر منچ يا يمة وبصوت شجي يغني محمد كريم بكرم أخلاقي عالي لأًم ترقد في المستشفى وهي مصابة بالفيروس كورونا تبادله النغمة بالنحيب فتمسح دموعها آلامها لتخف عنها قبل أن تتناول جرع الدواء فقد كانت أغنية محمد هي الدواء بالنسبة لها، محمد يغني لمرضاه وينشدهم الشعر و "يلولي" وكأنه يعلم بما يرغبون فيلبي طلباتهم بمحبة وحنو، لا يكل ولا يمل وهو يقوم بخدمة المصابين بالفيروس بكل ما يستطيع إليه سبيلا، هذا الملاك الصحي لا يعالج بالدواء فقط بل برفع معنويات مرضاه بطريقته الخاصة الجميلة.

وأنا أسمع محمد أفرح وأبكي في بعض الأحيان، أُصغي لشجى صوته وحنينه وعذوبته وإنسانيته، وأقول: "الدنيا بخير بمحمد الطيب وبأمثاله من العاملين المخلصين في عملهم".

محمد كريم "ثيمة" الإنسانية والتفاني بالعمل في زمن الكورونا، وأتمنى على المنظمات الدولية الإحتفاء به وتكريمه ليكون مثالاً يحتذى به في كل مكان.

شكراً لك محمد كريم، شكراً لك على جهودك القيمة التي تبذلها في هذا الزمن الصعب.

انت كما البصرة بأنهارها ونخيلها وتمرها أيام زمان بكل جمالها الذي نَحّنُ إليه ونأمل بعودته من جديد، وها قد أعادنا صوتك وجهدك إليه..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك