ضحى الخالدي ||
في كل العالم المحطات الفضائيات و مؤسسات الصحافة و الاعلام يكون (المقدمون مثلاً) فيها ليس فقط مقربين من الجهة المالكة او الحزب المالك للقناة، او الحكومة المالكة، و مؤمنين بافكارها، بل يصل الحد الى ان الكثير منهم هم ضباط مخابرات تابعون لتلك الجهة او تلك و اولئك يكونون الاكثر نجاحاً و شعبية امثال اوبرا وينفري و جون ستيوارت و غيرهم كثير.
ما المانع من كون الاعلامي و الاديب سياسياً؟ ما الذي فرض علينا الحياد المقيت؟
الم يكن الشاعر محمود درويش عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؟
الم يكن الشاعر سميح القاسم يسارياً؟
نزار قباني الذي كتب في نكسة ١٩٦٧ مالم يكتبه سواه شعراً و نثراً الم يكن عضواً في السلك الدبلوماسي السوري؟
الشهيد غسان كنفاني الم يكن عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين؟
ألسنا نقول من لم يقرأ كنفاني لم يعرف او يفهم المقاومة منذ ١٩٤٨؟
ألم تقل گولدا مائير عند اغتياله: (اليوم تخلصنا من لواء كامل)؟!
هذا هو تأثير القلم المقاوم
و ما ينطبق على القلم ينطبق على الإعلام المرئي و المسموع.
https://telegram.me/buratha