المقالات

لا جديد في الكوفة الموقف!!!  

1206 2020-07-09

مازن البعيجي ||

 

وهي مصرة على خذلان الحق لأجل الباطل ، الباطل الذي تعرفهُ وتعرفُ موردهُ نار جهنم وبئس المصير!

لا جديد "والجهل" مطية الكفر والاستكبار والصهيونية العالمية والوهابية البغضية! فلم تستحي "الكوفة" من مدح الآلاف علماء الشيعة والمراجع أصحاب العلوم "المحمدية الأصيلة" في "قم والنجف" وهي تقف خلف مثل آية الله العظمى العارف والفقيه الذي أنتصر للأسلام المحمدي الأصيل الحسيني في معركة الصراع الإسلامي الاستكباري ولازال يقاتل ، ومثل هؤلاء عمي البصائر حطب "جنهم" ووارديها لا محال في حال استمرارهم ومن يدفعهم للوقوف بوجه أحد عمال المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف وأحد أكبر الممهدين لهُ!

حرب لم يقف هؤلاء العمي والحطب على فقه روايات المعصومين عليهم السلام في مثل "إيران الإسلامية" التي قال فيها محمد باقر الصدرقدس سره اعظم الكلمات والمتنون الراقية ( الخميني حقق حلم الأنبياء ) وتلك لوحدها تكفي في فتح بصائر أصحاب الدكاكين ممن سحرتهم الدنيا الفانية واللون شيطانها القذر ليصور لهم سوء فعلهم على انهُ بطولة وعليها ستمنحهم السفارة صك رضا! بئس فعلكم يا من تحاربون أولياء الله والعلماء الربانيون يا من لا دين وأصول لكم فمن تحاولون اهانته لأجل أمريكا وإسرائيل والصهيووهابية القذرة قد مدحهُ علماء عظماء حجة علينا وكلامهم ما أقره المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف بروايات عدة!!!

فهل تعلمون أنكم برفعكم صورة الولي الخامنئي المفدى وهي تعتبره قاتل أي فؤاد للأعداء اثلجتم؟! وأي قلب لصاحب العصر ادميتم؟! إلا لكم الويلات من صاحب العلماء وراعي الحوزات المهدي المنتظر ولمن دفعكم لهذا العمل المشين والبغيض والذي فقط الله تعالى يعلم أي شيء سيترب عليه عند أعداء آل محمد عليهم السلام وعصابة دينه والمنهج؟!

عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء].

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك