المقالات

البعض يعيش بعقلهِ الباطن عضو شعبه!!!  

1505 2020-07-07

مازن البعيجي ||

 

دائماً سونار "المواقف" وصور الدم التي تخبرنا عن حقيقة الجبناء ، والمنافقين ، والوصوليين والذين لم يتذوقوا طعم الشرف والكرامة وعزة النفس والاستقلال عن كل مشين! ويحاول أن يترفع عن كل مظهر لهُ بالعرض ولا يكون هو الذات المظهر لكيانهِ وشخصيته!

وهنا نرى بين الحين والآخر طبقة متسلقة على حبال النفاق وترمي بطرف عين "العاهر" إلى موائد الطغاة ومن سياطهم لازالت على ظهورنا وظهور آبائنا والأمهات تتملق من دون حاجة التملق! وتزحف في غير مواضع الزحف! نوع تقبل العقل الباطن برتبة بعثية يبدو أصبحت جينية وبصمة عين او بنان ولا قادر أحد على تغيير بنانهُ الحزبي وبصمة عضويته المطلقة التي عجنت بطباعهِ ، ليحقق مقولة العراقي بعثي وأن لم ينتمي!!!

بمثل هذا الخنوع الباطني واللاشعوري ، بل الشعوري وعالي الإحساس ضاع المنجز الشيعي على يد لم تكن تحسن الوضوء حيال أعظم فريضة الجهاد في سبيل الله تعالى الذي لا ينصر دينه إلا التقوائيين لا الرفاق بالطبع والسريرة! ومن هنا تحية للمواقف التي اماطت عن الجواهر التراب وعن النجاسات ثوب الرياء ولله ما قاله ابو الحسن التهامي ..

وثوب الرياء يشف عما تحتهُ

          فإذا التحفت به فأنك عاري!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك