المقالات

كرامة المرجعية (السيد السستاني) سيادة العراق والعكس صحيح  

1399 2020-07-07

خضير العواد ||

 

الدور الأبوي والمسئول الذي لعبته المرجعية وخصوصاً مرجعية السيد السستاني في تثبيت قواعد النظام الديمقراطي بعد تغير عام 2003 ، الذي نال إعجاب العالم بأسره بل الكثير من المنظمات الإنسانية رشحت السيد السستاني لنيل جائزة نوبل للسلام  لدوره الكبير في حفظ الدم العراقي والدولة العراقية الديمقراطية الحديثة.

 وأصبح وجود السيد السستاني كعقبة كبيرة أمام مخططات كل دولة التي تريد ضرب السيادة العراقية  وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة كالسعودية والإمارات .

 لهذا السبب يريد الأمريكان ضرب هذه العقبة العملاقة التي أرقت الدوائر المخابراتية الأمريكية والتي تعتبر من اقوى الجهات التي تقف حائلاً أمام إنجاح صفقة القرن في المنطقة نتيجة ما تمتاز به من مكانة روحية ومادية على أرض الواقع وكيف لا وهي التي هزت أرض العراق بوجه المخطط الأمريكي الداعشي السعودية في لحظات من خلال كلمات ربانية قليلة ( فتوى الجهاد الكفائي) وولدت الالاف من المقاتلين الأشاوس الذين أدهشوا الدنيا بقتالهم وتضحياتهم الجبارة التي أفشلت المخطط الامريكي الداعشي السعودي في فترة قياسية لما كان يتوقعه الامريكان والعالم وحافظت على أرض العراق وسيادته بعد أن أراد الأمريكان و الدواعش والسعوديون انتهاكها .

 فما قامت به جريد الشرق الأوسط من تعدي على مرجعية السيد السستاني هو مخطط مدروس يقف وراءه من يريد تدمير السيادة العراقية من أمريكيين وسعوديين ، لأن هذا المخطط يهدف الى تسقيط السيد السستاني في أعيون العراقيين ومن ثم تدمير القوة الوطنية الكبيرة المعارضة للمخططات الأمريكية السعودية في العراق ألا وهو الحشد الشعبي .

علماً ان السعودية لم يهدأ لها بال منذ إسقاط الطاغية صدام عام 2003 وهي تحيك المؤامرات وتدعم كل من يساعدها في تدمير العملية الديمقراطية في العراق من أجل إرجاع الأقلية الى الحكم من جديد.

 وقد بذلت السعودية عشرات المليارات من الدولارات بالإضافة الى الدعم الإعلامي الجبار وآخرها فضائية أم بي سي العراق من أجل تسقيط المرجعية الدينية وإبعاد الناس عنها حتى يصبح العراق وشعبه لقمة سائغة للمخططات الأمريكية السعودية الوهابية التكفيرية  وفي مقدمتها صفقة القرن .

 لهذا على الحكومة العراقية أن تقف موقفاً حازما من الانتهاكات السعودية  للسيادة العراقية وتحذرها من تكرار هذا الفعل القبيح الذي لا يظهر الا حقد السعودية وحكامها على العراق حكومة وشعباً وعليها غلق جميع مكاتب جريدة الشرق الأوسط الطائفية العنصرية التي لا تمت للإعلام بأي صلة بل هي عبارة عن أداة تنفذ مخططات العائلة السعودية الوهابية التكفيرية ، لأن كرامة السيد السستاني هي كرامة العراق أرضاً وشعباً لأنها صمام الأمان الذي يحافظ على سيادة العراق فلولا السيد السستاني لم تكن هناك سيادة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك