سميرة الموسوي||
_ حين أصابتكم ( عقدة السيستاني ) حتى أزمنت في نفوسكم فكرتم بأن تحاولوا القضاء على إصطكاك أسنانكم من خوفكم المزمن .
__( وعقدة السيستاني ) آية الله العظمى السيد علي السيستاني ، المرجعية العليا الرشيدة هي هيبة ونفاذ المقال والمقام تزلزل عظام الحاقدين والحاسدين والخائفين ما دام هذا الأمام المشرق بالانسانية يتمسك بمكارم الاخلاق التي بعث النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم لإتمامها ،ويتمسك بمنهج آل بيت النبوة القائم على الحق والحرية والعدل والكرامة الانسانية.
__ ويا للشناعة فلم يسعفكم ضيق أفقكم إلا أن تتدارسوا بسرية ووجل كيف تخففون عما تضيق به صدوركم المتقيحة هما وقلقا ،وعندئذ إتفقتم على أن يغمس رسام جريدتكم ريشته بدمائكم المسمومة ، وبكل غباء رسم ما رسم من إساءة ، ولم تدركوا أن الريشة رسمت واقعكم وأنتم تتخبطون باحثين عن مصيركم المتصدع المجهول .
__ الأمام السيد السيستاني مجموعة من المبادئ العليا السامية تفاعلت مع الواقع فانتجت سلاما وحقنت دماء وحققت تعايشا وأنهت وجود أعتى موجة توحش داعشي لتمزيق الانسانية ، ورسخت منهجا لن يزول ، وإن تلك المباديء والمنهج لا يرتبط بوجوده المادي حفظه الله ورعاه ،فلا دوام إلا للواحد الأحد العلي العظيم ؛ فلا تمنوا أنفسكم بأن ( العقدة ) ( الجاثمة ) على صدوركم سوف تزول حين يستوفي الله أمانته ، وإنما هي راسخة في القلوب والعقول والضمائر .
__ لن تتمكنوا من ترقيع ما تكشف للعالم من حالكم المزري فلقد سقطت آلتكم الاعلامية ،وتمزقت ضروعكم من ( الحلب ) وما زالت حلمات الضروع بين أسنان ( حلابكم ) ، وفكروا أين ستفرون حين يرفع ( حاميكم ) حمايته عنكم لأكثر من شهر وليس إسبوعا واحدا ، فعندئذ ستتوزعون مختبئين تحت ظلال العوسج والشوك ،ولن يروي ظمأكم حتى بول الإبل .
إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته .
سميرة الموسوي
https://telegram.me/buratha