المقالات

مناقشة؛ رداً على من يقول هل يمكن تطبيق ولاية الفقيه في العراق؟!  

2375 2020-07-05

مازن البعيجي ||

 

السؤال المتكرر والذي يكشف عن عدم إستعداد لأستيعابه مهما جاوبت بشكل علمي او حتى عقائدي ، بل وكأن نظرية البعث التي زرعها حول هذه النظرية هي أصدق من القرآن قيلا!!!

حتى صارت هذه النظرية محرّمة على جسد العراقي وعقلهُ بحجة وجود التنوع ، أو قل انحصار النظرية فقط في البلدان التي فيها شعوب شيعية فقط!!!

ولا مستند او برهان يقول بذلك غير إعلام الاستكبار الذي بث سابقاً من البعثيين واليوم من السفارة والجهلة حتى من بعض أنصاف المتعلمين نوع قناعة طازجة أخذت تنتشر كالوباء في العراق واشد من ذلك!!!

وتصيبك الدهشة عندما تعرف ان هذا الإشكال من البعض الذي كان اما يقلد محمد باقر الصدر قدس سرهُ او من يقلد محمد محمد صادق الصدر قدس سره وهما يقولان بنظرية ولاية الفقيه نوع سذاجة فكرية متعبة متناقضة خاوية كأنها في آخر مراحل السرطان ولا علاج!

إذ كيف كنت تقول بمقولتهم وهو ذات المجتمع ولم يطرأ عليه شيء او تحديث!؟ إلا إذا قلت كان الحكم بيد البعث يمكن التفكير بنظرية ولاية الفقيه ولا اعرف طبعاً الحكمة على فرض وجودها وعندما رحل الحكم من البعث حرمت النظرية قضية لا تعرف من يقف خلفها وأي جهل يفتك بها؟!

لدرجة تناسى الكثير ان الحكم بالتالي والقيادة لنظرية المهدي عجل الله فرجه الشريف  وعلى الجميع ان يمهد له في العراق والعالم العربي والإسلامي والغربي ، ماذا حل بالعقول لتنقض على مثل فيلسوف الدهر والعارف محمد محمد صادق الصدر قدس سره او على مثل السيد الإمام روح الله الخميني العظيم او مثل القائد الخامنئي المفدى ذي التجربة الرائدة لبلد فيه ذات التنوع واكثر من ذلك والكل يعيش في مكانه عليه واجبات وله اكرم الحقوق!!!

هل يعقل هذا الجهل المتفشي ولا يخدم إلا السفارة الأمريكية ولو صدر من مرجع سوف أشك به مادام هذه النظرية هي التي يجب أن تسود بلا القول بفصل الدولة عن الدين المشروع القذر والمتخلف!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك