المقالات

الحاكم الصدفة فتح الباب للنيل من الرموز  

2065 2020-07-05

حسين فلامرز||

 

تعتبر حالة الاستقلال واحدة من اهم سمات الامم المحترمة ذات السيادة التي يشعر بها جميع المواطنين سواء أن كانوا في سدة الحكم أو غيرهم من العاملين المنتجين وغير المنتجين، وهذا يظهر جليا في شخصيات ذاك المجتمع الذي يحكمه العرف والقانون.

حاكم جديد في العراق سيحكم لمدة سنة واحدة او اكثر بقليل بدأ بقطع رواتب المتقاعدين ومهاجمة سياسي رفحاء ووزير كهرباءه بدأ ببرنامج قاسي لترويض القطيع! ثم اوقف كل الرواتب مباغتا أشرف الة قتالية على وجه الارض حفظت شرف العراقين واهدت رئاسة مجلس الوزراء للسيد الحاكم. سيحكم سنة واحدة وغير كل القادة واحاط نفسه بشخوص تفوح منهم رائحة لايمكنني ان اطلق عنوانها خجلا!!! فكيف هو يحيط نفسه بهم ويشمها يوميا! بمجرد النظر الى من يتحدث بالنيابة عنه لتعرف من هو وكيف يفكر السيد الحاكم!

شخيصا وببساطة الهجوم على السيد علي السستاني دام ظله حركة مكملة لما يحدث داخل العراق ومن خلال الدولة نفسها! الحاكم بدأها والاعوان يكملوها أما هؤلاء الموجودون في سدة الرئاسة حرقوا صور شهداء الحشد واتهموا الرموز الدينية بالفساد ولم يبقوا دينا الا وحولوه الى بغاء واعتدوا على الرموز الدينية بكل وقاحة! والشرق الاوسط السعودية شريكة مطلقة في تعميم وترويج مظاهرات تشرين الاسود! مالكم لاتقرأون؟

من يظن منكم ان حركة الشرق الاوسط عرضية وغير مخطط لها! فهو يظن ظن السوء! ان هذه الحركة هي لجس النبض ومثلما ذبحوا الخاشقجي في اسطنبول! سنذبح ولكن من غير سكين! ان التقرب من السعودية هو الحل الوحيد للخلاص من تأمر المتامرين وهذا مايخطط له اعداء امتنا العراقية التي ان شاء الله لاتكون متحزبة لأحد إلا لله. ولابد من ايقاف رئيس الحكومة الحالي وعلى العلن ليبلغ الجميع بالاجراءات التي اتخذها هو  وماهو موقفه من التعدي على مذهبنا الحنيف وتقاته! انه من العيب والمخجل ان تعتقل عراقي دافع عن شرف العراقيين وانت منهم سيادة الحاكم وتسلمه لقاتلي العراقيين الأبرياء بينما كانوا يقتصون من طاغوتهم. بينما تريد ان تهرول باتجاه الة السعودية الصهيونية التي لم نسمع منك حدة كما تحدثت عن أهل رفحاء! إن لم يقولها أحد لك سأقولها لك! أذا استمريت بهذا النهج فاعلم انك استلمتها من غيرك! أذا كبرت الموهبة زادت المسؤولية! ترى ماهي مسؤوليتك سيادة الحاكم؟

ان ترويض العراقيين غير مبرر! لأنهم وانت اعرف الناس الان بانهم يحكمون من أناس خاوية العقول! ومليئة بالجعجعة والاعلام الفارغ الذي سينفجر عليك وعلى من معك! فاليات المقاومة تتطورت! وأما أليات العمالة فقد مع الزمن تقهقرت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك