المقالات

انه السيد السيستاني.. ياساسة العراق  


السيد محمد الطالقاني ||

 

لقد تجلت قيادة الامام السيستاني (دام ظله) في اروع صور القيادة والزعامة الدينية والسياسية ,وفي مختلف الادوار, في الفتوى والقضاء والولاية, حتى اصبحت هذه القيادة والزعامة  مدرسة ومنهجا لكل قادة العالم ومنارا يقتدي بها الاجيال في رسم  الصورة الحقيقية والصحيحة للزعيم الديني- السياسي.

وقد قاد المرجع الاعلى السيد علي السيستاني (دام ظله) عملية تحرير العراق من الدواعش, عندما حسم ساعة الصفر للمواجهة مع الغزو الداعشي باصداره فتوى الوجوب الكفائي وتاسيسه جيشا عقائديا خلال ثمان واربعون ساعة تصدى لهذا الغزو واوقف زحفه نحو المدن المقدسة بظرف زمني خارج عن مستوى القياسات العسكرية , حيث كان العدو يمتلك  من الاسلحة المتطورة التي لانظير لها وتدعمه دول استكبارية عظمى ودول المنطقة الوهابية الحاقدة على شيعة اهل البيت (ع) .

ونتيجة لهذا التصدي والوقوف بوجه الاستكبار العالمي نرى ظهور حملة مضادة من قبل ايتام وحواضن الاستعمار الامريكي من اشباه الرجال السعوديين والقطريين, وبقايا لقطاء حزب البعث, للنيل من شخص السيد السيستاني خصوصاً والمرجعية الدينية العليا عموماً .

ومن تلك الحملات المسعورة مانشرته صحيفة الشرق الاوسط السعودية مؤخرا من كاريكاتير يسيء الى مقام المرجعية الدينية العليا, مع سكوت وصمت الحكومة العراقيىة .

انه السيد السيستاني ياساسة العراق.. هذا الرجل الذي لولاه لكنتم في خبر كان, بعد ان وصل الغزو المغولي الى اسوار بغداد,  وهرب منكم من هرب واختفى منكم منم اختفى,  واستطاع هذا الرجل ان يعيد الانفاس الى هذا البلد, ورجعتم الى عروشكم تتنعمون بالحلي والديباج منكرين فضل النجف الاشرف وزعامتها.

اما انتم يال سعود...  يااشباه الرجال,  يامن  تشربون الطرق ,وتقتاتون الورق, اصبحت اليوم كالسرطان في جسم الامة الاسلامية من خلال ممارسة دوركم الخبيث في زعزعة الامن وارباك المنطقة,  وهو اخطر من دور الكيان الصهيوني ,حيث  اصبحتم عبيد  لدى امريكا واسرائيل والكل تنفذ خططها من خلالكم .

فاخذروا غضب الاسود اذا زئرت من ابناء المرجعية الدينية , فوالله كلمة من النجف الاشرف من خلالها ستزحف الجموع اليكم وترتفع راية ثار الله فوق الحرم المكي, وقد اعذر من انذر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك