نسي الجميع اوصافه، فلا شيء عنه؛ حتى نشرات الأخبار المملة لا تتطرق إليه وتتحاشاه كأنه متهم. نقاط التفتيش، أيضا، لا تعرف شكله كي تلقي القبض عليه؛ حتى دول الجوار لم تستطع إرساله مكتوفا وتسليمه إلى السلطات العراقية ليواجه تهمته مثل رافع العيساوي الذي يقال انه هرب مرة أخرى بعد فشل التسوية. جيوش الفيسبوك مشغولة بمخاطبة السيد السيستاني لحل الح ش د بعد أن أصبحت دا١١عش من ( حبال المضيف)؛ لكن الناس تفتقده وتفتقد الاحتفال المؤقت باستقباله؛ وهو غائب تماما ومصيره مجهول. الذي أعرفه عنه أنه لم يسبق له أن يخرج في التظاهرات لكي يصيبه قناص أو يحصل على منصب مستشار في الحكومة الجديدة ... اين اختفى..؟ الناس خائفة من اختفائه المريب ؛ فالاخبار تشير بأنه بخير وصحة جيدة ولم يتعرض للإصابة بفايروس عشيرة ( آل كوفيد)، لكن أين هو الآن؟ وماذا يفعل؟ لماذا لا يأتي؟ هل تعرض للتهديد؟ ام خضع لشروط توافقية جديدة؟ لقد طال الشوق وتصحرت الجيوب.. فأين الراتب أيتها الحكومة؟
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha