المقالات

اين الرُماة؟!  

1366 2020-07-01

مازن البعيجي ||

 

اين من وضعهم رسول الله صلى العليه وآله وسلم حماة لظهور المسلمين الذين اندفعوا لقتال المشركين في قلب المعركة الحامية والحاسمة في نتائجها؟!

الرماة الذين يفترض هم جند عند النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحى هكذا يفترض وعندما أثبتهم واشر لهم أماكنهم لحكمة بالغة ، بل وقال لهم لا تنزلوا من الجبل غنمنا او خسرنا مهمتكم منع "الألتفاف" حولنا وطعننا من الظهر!!!

"ألالتفاف" تلك الكلمة القاصمة والقاسية التي أرقت قلب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعلتهُ يفرد لها جُند خاصيين يفترض انهم على مستوى المسؤولية فهم بالتالي حديثي العهد بتأسيس الإسلام الذي تتكالب عليه الجزيرة العربية المتضررة من وجود محمد ، بل والسفارة هي الأخرى وجلة من نجاح المعركة بيد النبي ولذلك كان عامل حاسم هو التصديق بالنبي وعدم سماع الإشاعة!!!

لكن ما حدث هو ما إرادته السفارة حين غررت عبر بث دعاية النصر حتى ينزل منْ الطمع والفساد وعدم الإيمان والذي مستعد عن التخلي حتى على مثل النبي وأصحابه والفوز بدرع هنا او سيف مرصع بالفضة هناك!!!

نعم هي هكذا لو قلت لي ذلك زمن النبي سأقول وهذه معركة النبي ونائبه المهدي الذي ترفعون شعاراته أيها الممهدون ، نعم الزمن مختلف لكن المبادئ والقيم والثوابت هي التي دافع عنها رسول الله ومن أجلها وضع "الرماة" أخوة يوسف هي ذاتها ، انتم من لا دين لكم ولا ايمان حقيقي لا برسول ولا بمن يمثلهُ وكل قضيتكم تحسنون النزول من الجبل لكشف ظهر القضية المهدوية التي أصبح من يأتي بذكرها تصدر له الأصوات المخجلة من الأفواه!!!!

انزلوا واكشفوا ظهر الحش١١١د وأسسوا تكتل ضده يحمي ظهر الخونة والعملاء ولطيف ان يكون بقيادة كل من ينتسب للرسول الأكرم منكم له وللمهدي ، الطعنة والنزول أكثر تأثيراً عند مدون السفارة الذي يقيناً سيرفع لكم التقارير ومكتوب عليها اشهدوا لي عند الأمير انا اول من خذل الحش١١١د!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك