باقر الجبوري ||
كان اعتقال افراد الحشد الشعبي ثم الافراج عنهم ( خطة ) ! وتخلية سبيلهم قضائيا كان امرا مفروغا منه !!!
فالادلة غير متكاملة وكما قلنا سابقاً : لا اعترافات ولا ادلة ثبوتية ولاصواريخ ولاقواعد الخ !
مجرد ادعاءات!
وحتى عند الجهة التي أمرت بالاعتقال لاحداث هذه الفوضى فقد كانت تعلم بما سيؤول اليه الموضوع !!!
الخطة كانت مرسومة باتقان ! وكان الموضوع اكبر من صواريخ الحشد والقواعد الخ !!
مع ان التشهير بالحشد يدخل ضمن اطار الحرب النفسية ! ضد الحشداويين اولا وضد نصار ومجتمع الحشد ثانيا .
الا ان المقصد كان اكبر من ذلك !
انها مسالة التمهيد لقبول المجتمع بتبرءة ساحة الارهابيين ( الدواعش ) الهاربيين الى الخارج واطلاق سراح البعض منهم !!!!
طبعا الجميع بعد اطلاح سراح الحشداويين سيقول ان القضاء غير مسيس !!!
ولم يتعرض للضغوطات !!!
وانه نزيه ومهني ولاتاخذه في الحق لومة لائم ! وانه لا يخضع حتى لاوامر رئيس الوزراء !
تحياتي !!!
انتهى الفلم ... لا حبيبي بعده !
فبما انك مدحت القضاء وخضعت لاحكامه والزمت نفسك لقرارته فنفس القضاء سيحكم لاحقاً (وقد حكم ) باخلاء سبيل العيساوي الذي كان يدعم ساحات الفتنة في الفلوجة والذي هرب بعد اعتقال افراد حمايته واعترافاتهم عليه وبعد اعترافات (رعد السليمان) عليه بانه استلم ملايين الدولارات من الخارج وانه كان يلتقي بقيادات الدواعش في صحراء الانبار !!!
فان قلنا الان ان القضاء كان نزيها وغير مسيس فنحن ملزمين بقبول قرارته في قضيته العيساوي !
وإن قلنا عكس ذلك فسيقول البعض ( وكيف وقد برـ موقف الحشداويين من قبل ) مخالفاً (أمر رئيس الوزراء) !!!
يعني تريد ارنب انطيك براءة الحشد !
تريد غزال انطيني برائة العيساوي !
كان الملعوب كبير !!
وهذا جزء من الحقيقة وليس الكل !
الباقي عند السفارة الامريكية التي كان يختبيء رجالها في الهمرات أثناء تلك العملية كالجبناء بينما يدفعون بولد الخايبة امامهم لتنفيذ مؤامرة وفتنة بين ابناء الخندق الواحد !
تلك هي اللعبة !!!
وأخر ما سيفاجئنا به الأغم الاهطل حينما يقول لك (( عيني اثنينهم طلعوا بصفقة واحدة مثل صفقات تنصيب الوزراء يعني بسلة واحدة وكلهم ارهابية ))
تحياتي ...
https://telegram.me/buratha