المقالات

إصبع على الجرح..شرف أبو بطولة ...  

2433 2020-06-30

منهل عبد الأمير المرشدي||

 

يقال إن (أبو بطولة) كان يجلس في المقهى يلعب الدومنيوا مع اصحابه فجاءه رجل يركض وصاح به بصوت عال اسرع  فصديقك دخل بيتك ويمارس الرذيلة مع زوجتك التي تخونك وانت هنا تلعب وتضحك . التفت ابو بطولة الى الناس محرجا فوجد الجميع ينظرون اليه بتعجب وإزدراء فأسرع يركض نحو البيت وشرار الغضب يتطاير من عينيه والناس تنتظر ماذا سيفعل وهي تلوم بهذا الذي جاء ليخبره لإن ابو بطولة قد يرتكب جريمة القتل ويقتل زوجته وصديقه الذي يخونه .

بينما كان الناس في هذا الحال وقد ركض بعضهم خلف ابو بطولة ليعرف ما سيحصل وبعد انتظار دقائق معدودة خرج عليهم ابو بطولة وهو يضحك ويهز يده ويصيح بصوت عال اين هذا الكذاب ابن الكذاب , اين هذا الذي يفتري ولا يخاف الله ولا يستحي . فسأله الناس لماذا هل كان الخبر كذبة . الم تجد أحدا مع زوجتك . قال لهم . لا وجدت رجلا معها لكنه ليس صديقي ولا اعرفه ولا يعرفني وهذا اللعين يقول ان صديقك في البيت مع زوجتك .. ناس لا تخاف الله ولا تستحي  !

نقول لهم إن امريكا تستبيح القرار العراقي وتسيطر سفارتها على نصف المنطقة الخضراء وقواعدها تملأ الأراضي العراقية وطائراتها تقصف القوات العراقية والحشد الشعبي .  يقولوا ايران بره بره ..

 نقول لهم إن أمريكا تدرب الدواعش وتسلح عملائها بالغربيه والسفير الأمريكي يأمر ورئيس الوزراء ينفذ فيقولوا المهم ليس إيران ..  ايران بره بره .. نقول لهم إن تركيا احتلت زاخو ودهوك وسنجار وبعشيقة فيقولوا  المهم ليس إيران ايران بره بره .

 نقول لهم إن البرزاني سلّم الشمال للموساد الإسرائيلي وينهب نفط العراق وأموال العراق . يقولوا المهم ليس ايران إيران بره بره .

وهم انفسهم شاهدوا امريكا تخلت عنهم والبرزاني قال ان الأرض التي نحررها لنا والدم بالدم والعرب ارسلوا لنا المفخخات والدواعش وتركيا فتحت حدودها للأرهابين علينا ولم ينصرنا ويمدنا بالسلاح  وبساعد الحشد لإنقاذ بغداد من السقوط غير ايران  ولم يستشهد مع رجالنا غير رجالها فيقولوا إيران بره بره .

 ايها الناس ان كان فينا عقل وبصيرة وإن كنّا نحب العراق ولأجل العراق وحتى إن اردنا ان نساوي بين من ساعدنا ومن خاننا وبين من نصرنا ومن غدرنا فلنقل أمريكا بره بره تركيا  بره بره السعودية بره بره برزاني بره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك