المقالات

الجوكرية تحرق وتهدم وكتائب حزب الله تبني..

1328 2020-06-30

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ الجدل الحالي بين العراقيين هذه الأيام ليس عراقياً بالمرة على الرغم من إن العراقيين كثيرو الجدل في حياتهم الإعتيادية، الجدل الحالي مستورد من مكاتب وحواسيب وأجهزة هواتف ذكية وإن كانت بأيدي غبية، المهم أن تشعل الجدل في كل شيء حتى في ما يُتفق عليه من البديهيات، والغرض من هذا الجدل هو لجعل العراقي يدور حول نفسع مثل "المصراع" ويبقى حائراً لا يخرج بنتيجة تنفعه أو تجعله مستقراً يسير على الطريق الصحيح بطريقة صحيحة.

ومن هذا الجدل، الجدل في الحشد في المقاومين الذين حموا الأرض والعرض و حققوا ما عجز عنه آخرون.

لا غرابة ذلك..

فقد اختلفنا في تقييم المخربين الذين أحرقوا دوائر الدولة ومنعوا الدوام والدراسة وقطعوا الطرقات ووجدنا بيننا مَن يؤيدهم، كما نجد الآن بيننا مَن يقف بالضد من الحشد المقاوم الذي كان ولا يزال يقوم بدور أمني وإنساني يستحق الفخر والإشادة.

لقد شرفتنا مواقف الحشد، العصائب والكتائب وبدر وكل الذين سالت دمائهم من أجلنا وأمتدت أيديهم لتقدم لنا العون في مواقف مختلفة.

كما شعرنا بالحزن والأسى لما قام به نفر تم تضليله من قبل سفارات العدوان ودوائر مخابراتهم، فأقدم على القيام بأعمال غير مشرفة ولا تمت للعراقيين بشجاعتهم وكرمهم وأخلاقهم بأي صلة.

كتاب حزب الله من الناصرية يقدمون نموذجاً جديداً من الوطنية والإنسانية والشجاعة التي عُرفوا بها منذ تأسيسهم وإلى يومنا هذا، ينشؤون مستشفى ميدانياً عله يساعد أبناء هذه المدينة العزيزة المنكوبة في تجاوز محنة جائحة كورونا أو التقليل من معاناتهم، وإذ نحن لا نستغرب على الكتائبين والعصائبيين والبدريين وبقية أخوتهم هذه المواقف إلا اننا في الوقت نفسه نتقدم لهم جميعاً بالشكر الجزيل والإمتنان العظيم لكل ما قدموه من تضحيات جسام وخدمات كبيرة، وسنكون معهم في مسيرة واحدة ولن تفرق بيننا وبينهم صفحة وهمية من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي يديرها عقدي مخمور.

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك