المقالات

لماذا الخامنئي؟!  

1881 2020-06-28

مازن البعيجي ||

 

وهذا السؤال لو وجهتهُ اليوم للشعب الفنزويلي سوف يجيبك بوضوح عن عظمة هذا الإنسان القرآني وعاشق الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وعن المستضعفين وهو يقود سفينة الولاية التي تسلمها من المؤسس روح الله الخميني العظيم قدس سره ..

دولة كانت تنزف من جراء ما سُلط عليها من حروب ومؤامرات وحصار واغتيالات لعقول وعلماء وشخصيات أبنائها بشكل جعل الدماء شطآن في إيران ، ولكن كان القائد الخامنئي المفدى الأمين على كل قطرة دم سالت او تسيل في طريق الدفاع المقدس عن الولاية وجه الإسلام الأبيض ، قائد ، رحيم ، عطوف ، خلوق ، محب ، شاعري ، مؤمن ، تقي ، ورع ، روحه واسعة متواضع ، سياس ، حكيم له روحانية وجاذبية وسحر آخاذ ، شهد به العدو قبل الصديق . يقول : الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا عندما قابله السيد الولي الخامنئي المفدى قال : انا لم أرى السيد المسيح ولكن عندما قابلت السيد الخامنئي أدركت من هو المسيح؟

نعم هكذا هو ربان سفينة الإسلام المحمدي الأصيل التي تشق عباب البحر الهائج بشراع ثابت اسمه التوكل على الله بثقة ويقين وعزم لا يلين!!!

من هنا لا تكون شهادة مجروحة فمن يشهد له العالم بأسره لا ضرير قولي فيه قول متيمن يصفع قلب العشق كما صفع قلب كل من عرفه وذاق طعم أخلاق النبوة منه ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم ـ ..

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك