المقالات

إرتفاع سعر المواقف هل يصل رضا الإمام او الجنة!؟  

1455 2020-06-28

مازن البعيجي ||

 

لا ريب هناك أزمة ومعضلة ومحنة حقيقية تطل برأسها بعد أن أستسلم المكون الشيعي إلى الدنيا وتشرذم وفقد ما كان بيده من قوة لو بقيت كما هي أول عهدها لما حصل وتجرأ لا الكاظمي ولا السفارة على الأغارة على من هم سبب وجود الحياة اليوم لكل فاسد وشريف في العراق ، ولما تجرأ على هذا الاستهداف للشيعة فقط! استهداف وجود له من يعينه عليه من أبناء الشيعة الذين هملوا حد خروجهم بثورة سهلها وهيأ لها الإعلام الحرفي والقادر دائماً على قلب الحقائق من حق إلى باطل والعكس!!!

استهداف لم يعد خفي على أحد ومثل جرأة الأنقضاض على الحشد من قوة إذا ليس كلهم شيعة فنصفهم وهو قوة مكافحة الإرهاب التي تحركت بأوامر السفارة وبعجلاتها لتطوق فصيل من السهل جدا ان يكون فيه أخ او شقيق او ابن عم او صديق او ذي رحم لهم في هذا الفصيل المراد اعتقاله او في فوج الإرهاب الذي يريد تنفيذ أوامر السفارة ولا اسم لها تلك اللحظة غير قتال الشيعي لأخوه الشيعي تحت أوامر السفارة وعملائها!!!

حال مجرد تصوره ينزع الروح ويؤلم القلب ويضعك أمام نازلة وكارثة كيف تحولنا من مكون نحكم ونتحكم إلى مدافعين عن أنفسنا من أهلنا وإخواننا؟ إلا يجد الشريف في هذا الكلام مرارة ونحن تسوقنا قوافل الأستكبار ويحدونا لقتال لعضنا عميل زنيم!؟

وكل ذلك ممن وقعوا من الشيعة تحت وطأة الشهوات وحب الدنيا والمناصب والحزبية ومحاربة الإمام وشيعته بأسم الإمام وهذا لعاقل هو عظيم ونتيجته النار وغضب الله تبارك وتعالى ، لذا وبعد الوصول إلى هذا المأزق والذي سيجر الويلات على أمة الشيعة وأنتم بشهواتكم ارجعتموهم إلى البعث القذر ونحن للأن تخرج جثننا من المقابر الجماعية ونداوي جراح التعذيب في السجون وأثار نفسية مدمرة جاء من يعتبرها كذباً وهراء حتى بدأ بقطع رواتب المضحين الشيعة فقط وامام انظاركم والقادم أسوء قد يصل إلى تسريح الحش١١١د او كل موظف شيعي وقد بدأ بتجريدكم من قواكم ومناصبكم حتى مرحلة ستساقون كما سيقوا من خذلوا المختار إلى مصعب ليجرب فيهم سيفه الحاد ويخلق منكم بحيرة حمراء!!!

من هنا اقول لكل من تسبب في وصولنا هنا عليكم مسؤولية عظيمة وواجب عليك الاختيار بين جنة او نار لا خيار ثالث فلو استمر تناحركم ستجنون على أمة بائسة شبعت من الغدر والظلم ستحيل دمائها وظلمها حياتكم القصيرة جنهم وبئس المصير ، لذا ارتفع سهم الموقف في هذه اللحظة المفصلية والدقيقة والحساسة والخطرة كلكم أحزاب وقيادات وشخصيات وعشائر ومرجعيات وكل من له تأثير يحول بين الزبيرين ورقاب عشاق آل محمد عليهم السلام .

والمسارعة إلى الندم اولا ثم إلى وحدة الصف ونسيان كل شيء واخص بالذكر من بيدهم القوة والحزم الاخوة في التيار الصدري اعزهم الله تعالى وكذلك الاخ المالكي بمبادرة تجمع الفرقاء ومن بقي لديه ضمير من باقي الفصائل والحركات وليعلم جناب السيد مقتدى أن ثلاث أرباع تلك القوة المهدوية هي نتاج والده العارف الذي تنبأ قبل أن تتحرك أمريكا بأتجاه العراق نبهنا وقال لا اخشى من الإحتلال العسكري فهذا بالضرورة سينجلي بالمقاومة وكأنه يعلم شجاعتنا في وقت كان الخوف نصيبنا ولكن قال أخشى من ثقافة المحتل وكم كان محقاً مطلعاً دقيقاً فما نعانيه هو هذا ، لابد من مسك زمام الأمر لمبادرة يتنازل الكل لها وتسجيل فوز برضا صاحب الأمر ذي القلب المجروح لما يحل لمواليه جزماً ، والى كل أبناء الصدر من التيار وغيره حث الأطراف لتلافي شيء قد ليس الكثير بقادر على تحملهُ ، ولتعلم كل تلك الأطراف الشيعية من سماحة السيد مقتدى اعزه الله والى الاخوة في العصائب والبدريين والنجباااااااا والقانون وسائر أبناء الفصائل والمقاومة أن عدوكم يتربص بكم جميعاً ولو تمكن لما بقي لكم ديارا وحادث الحش١١١د هي مقدمة لكتاب ألفته السفارة والعملاء اسمه "المأساة الشيعية" فلا تفوتكم هذه الفرصة التي ارتفع ثمنها رضا الإمام او الجنة او النار والخيار لكم وأنا متأكد أني اتكلم بضمير الكثير من الشيعة سواء شيعة العراق او إيران او لبنان او سوريا او البحرين او اليمن او العوامية والاحساء او غيرهم فهم ينتظرون ما قلته ونتائجه التي ستر صاحب الأمر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والله من وراء القصد ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم ـ ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك