السيد محمد الطالقاني ||
ان الحشد الشعبي هو الجيش العقائدي الذي أسسته المرجعية الدينية الرشيدة بموجب فتوى اطلقها نائب الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء .
ورجال الحشد الشعبي هم اولئك الرجال الذين التزموا بوصايا المرجعية الدينية الرشيدة والتي اكدت فيها على احترام القوانين الوضعية للدولة.
فجند المرجعية الدينية هم اداريا يتبعون تلك القوانين , وعقائديا وفكريا هم ابناء المرجع الاعلى السيد السيستاني (حفظه الله), فهم ياتمرون بأمره, ويسيرون على نهجه الذي من خلاله اثبتوا للعالم اجمع أَحقية مواقفهم، و تمسكهم بالإِيمان، وحبهم للوطن، واعتزازهم بالعراق العزيز.
ان هولاء الابطال من رجال الحشد الشعبي, والذين تضرجت جثثهم بفيض صدورهم ونحورهم، قد اعادوا لهذا الشعب وهذا الوطن الحرية والكرامة ,في الوقت الذي باع فيه اشباه الرجال من دواعش السياسة مدنهم واهلهم وسلموها الى الافغاني والشيشاني, ورضوا لانفسهم بان تكون نساءهم وحلائلهم سبايا عند الاجنبي, والذين خرجوا هذه الايام من جحورهم بمحاولة منهم للعودة الى مقاليد السلطة وكان شيئا لم يكن.
ولكن ...ليعلم الجميع ان رجال الحشد الشعبي لن يتخلوا ابدا عن ساحات الجهاد رغم الغدر السياسي, وسيواجهون محاولات التسقيط والغدر بدمائهم التي كانت وستكون مشعلا تنير فيه الدرب , وسترويها الاقلام عبر كل القرون جيلا بعد جيل.
فاحذروا ايها الغادرون من يوما ستزئر فيه الاسود , اسود علي والحسين (عليهما السلام) , اسود المرجعية الدينية , وسيكون عند ذلك الثمن غاليا والحساب عسيرا , خصوصا وان الفتوى لازالت قائمة .
ــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha