المقالات

نعم انا طائفي!!  

1758 2020-06-25

د. حسين القاصد ||

 

لأني لا أملك صفحة فيسبوك حاليا.. تصلني عبر الواتساب صور منشورات فيسبوكية تتهمني بالطائفية..لذلك أقول :

نعم انا الطائفي الذي رشحت الشاعر طالب عبد العزيز للتحكيم في جائزة الإبداع وهو المعروف بطائفيته الواضحة بل بمناطقيته حيث يعامل اغلب سكان البصرة بأنهم (لفوو) وهو الحسن البصري الوحيد.

نعم انا الطائفي الذي ركضت بسلمان داود محمد لإنقاذه ولم انتظر منه شكرا لأني اعمل بوفائي لأصدقائي وانسانيتي.

أنا طائفي جدا حين استلمت منصب مدير عام دار الشؤون الثقافية العامة وسأخبركم كيف... مدير مكتبي سني.. كل موظفي مكتب المدير من أهل سنة.. المشاور القانوني لي سيدة من أهل السنة.. ولأنني طائفي حاربني اثنان أحدهما ( كبير الوسادة) واجنبكم قراءة اسمه.. والثانية امرأة قدمها على حافة القبر.. وهما من الشيعة لكنهما عرقلا عملي..

أنا طائفي لأن سائق البريد في دائرتي اسمه سفيان.. انا طائفي لأن الذي اعفاني من منصبي شيعي.. هل شاهدتم طائفية بهذا الحجم؟

طائفي يودعه موظفوه بالدموع بعد تسليم مكتبه..

طائفي مدير عام من دون حماية أو أي شخص مرافق له لا في العمل ولا خارجه.. طائفي مدير عام يستقبل الموظفين في الباب ليقول لهم صباح الخير.. يصل قبلهم ويخرج بعدهم..

طائفي لأن السائقين اللذين حياتي بيدهما سنيان وكل منهما يناديني بابا.. ويدخلان صباحا إلى مطبخ بيتي لنفطر سوية!!

طائفي لأن مسؤولة صفحة أصدقاء حسين القاصد وصفحة الشاعر والناقد العراقي حسين القاصد وقناتي في اليوتيوب امرأة سنية من البصرة.

يالها من طائفية مقيتة.. لا اتمناها لكم يامن وصمتوني بالطائفية لأني اعمل بانسانيتي وعراقيتي لا بنفسيتكم المريضة.

لم أفهم ماهو النهج الطائفي الذي اتهمتني به لجنة الثقافة البرلمانية في بيانها الطائفي جدا وهي تشكر الوزير على اعفائي!!

أها.. تذكرت اني شيعي وكنت مناصرا للحشد وجلبت الفنانين العرب وزاروا مجزرة سبايكر وجلبت شيخ الأزهر معهم وزاروا الإمامين العسكريين..!  بهذه حقكم لأن الفنانين العرب أكثر طائفية مني وذيول لإيران بل زاروا الإمامين!!

رحم الله القذافي الذي مات ولم يتعرف على شعبه.. وكان آخر سؤال منه هو : من أنتم؟

انا حسين القاصد اسمي أكبر من لقبي العلمي وكرسي المنصب الذي هو كرس حلاق لا أكثر.؛ فمن أنتم؟

نسيت ان اقول لكم :  انا طائفي جدا لأني كنت وفيا لصديقي عبد الأمير الحمداني ولم أقبل الترشيح بديلا عنه وهو الذي كان يحمل ( السيفي) الخاص بي بيده.. ويقول إذا كنت أنا العقبة الوحيدة فهذا القاصد بديلا عني.

هل رأيتم كم أنا طائفي!!

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك