المقالات

على عينك يا تاجر ..!!  

1657 2020-06-24

🖋 قاسم العبودي ||

 

من مجمل ماقيل على رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي  بأنه نزل ( بالبرشوت ) في مجلس الوزراء ، في أشارة الى عملية تكليفه لرئاسة الوزراء .

 وأنا أقول بأن الكاظمي جاء الى رئاسة  مجلس الوزراء بالطائرة . وأي طائرة ؟؟ طائرة صنعت في الولايات المتحدة الأمريكية . هبط على عجالة مستنداً على الداعم الأمريكي الذي سوق للرأي العام العراقي أن الكاظمي جاء بتوافق أيراني أمريكي وهذا كذب وأفتراء ، فلا دخل لأيران في موضوع الكاظمي لا من قريب ولا من بعيد . رئيس الوزراء الكاظمي غير مكترث أصلاً لا لأيران ولا للسياسيين الشيعه الذين برز تشتتهم واضحا  وأنقسامهم ، وأنهزامهم  للكاظمي ولغيره ، فلا خوفاً ولا قلقاً من هؤلاء .

أما الشارع الشيعي فهو الآخر منقسم على نفسه  لأقسام كثيرة ، أفضلهم مذعور خائف يترقب !!فضلاً عن جيوش الكاظمي المتغلغلة بين أوساط ممن خرج بالتظاهرات التي لم يتبين خيطها الأبيض من الأسود لعامة الشعب الذي لم يستطع أصلاً تكوين صوره واضحة لما يجري في الشارع العراقي .

أعتقد الكاظمي يسير بخطة دقيقة ، ويحاول تمريرها بكل أصرار رغم أنف السياسيين الشيعة وأبناء الوسط والجنوب على حداً سواء . الأعتراضات لا تكفي لكبح جماح الكاظمي مرحلياً . بل يحتاج الى هزه عنيفه تعيد له حساباته مع من يسيره ، ومع هذا الشعب الذي أبتلي بقيادات تمثله غايه في الضعف . أعتقد أقوى تصدي لمشروع الكاظمي ( التدميري ) يكمن بأتحاد القوى السياسية الشيعية ، والعودة مره أخرى للأصطفاف الجماهيري معها . فلا قيادات بلا أمة ، ولا جمهور بلا قائد . على جميع القوى السياسية الشيعية العودة مره أخرى متحدين ، وتفويت الفرصة على  الكاظمي و المشروع الأمريكي في العراق بيد عرابه الأول رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ، والذي بانت شرارته الأولى في شمال العراق وسط صمت كردي عجيب ، مثير للدهشه !

أعتقد مزيد من القرارات المجحفه بحق الشعب العراقي قريباً جدا سيصدرها الكاظمي والتي ستطال أكبر شرائح المجتمع العراقي الجنوبي ، بعدما أستقدم الى مجلس وزراء شخصيات أقل ما يقال عنها تريد بالعراق شرا ،  في تحد واضح لأعادة رسم الخارطة السياسية العراقية ، والأنقلاب المتوقع على الديمقراطية وأعادة القائد الضرورة . 

عودة المدانين بقضايا أرهاب ، وغسيل أموال ، وأختلاس ، امام أنظار رئيس الحكومة يجعلنا نضع أكثر من علامة أستفهام ؟؟  أستهتار واضح للشعب ولقياداته ( الهزيلة ) ، وتحد واضح جلي بتمرير مقررات واشنطن وعلى عينك يا تاجر .

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك