المقالات

لماذا تستهدف الأقلام الوطنية الحرة؟  

1372 2020-06-23

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ البداية كانت مع الكاتب أحمد عبد السادة الذي استخدم الحكوميون الجدد بالمستشارين الجدد معه الطريقتين الترهيب والترغيب بغية إسكات صوته ليبقى صوت "الضجيج" الذي يذهب جفاء هو الصوت الوحيد في بلد لا يراد له الإستقرار كما لا يراد لعقلائه أن يتبوءوا أماكنهم الطبيعية، ويحل "المهرجون" بدلاً عنهم ليكونوا  "الضجيج" الذي يشوش أذهان الناس ويأخذهم مسافات بعيدة عن قضاياهم الرئيسية النافعة التي يدافعون عنها!

بعد عبد السادة توجهت الطعنات إلى قامة مهمة أخرى "الگاصد" الذي سبق وأن قلت له:"أنك أكبر من وظيفة ووزارة وأمثالك يشرف الموقع ولا يشرفه الموقع أبداً"، هؤلاء لم يرق لهم أن يروا رجال الحق ويسمعوا أصواتهم في أماكنهم الطبيعية يصدحون عالياً بمصلحة الوطن الحقيقية، لا تلك التي يريدها كل الشغب المستورد الذي يقف الآن ضد عبد السادة والگاصد وأمثالهم من الوطنيين!

وليكن في المعلوم بأني لست ضد التظاهرات ابداً أنا معها "مع مطالب الناس الحقة، مع توفير فرصة عمل، مع توفير الخدمات، مع مكافحة الفساد.." لكني لست مع الحرق لست مع التعديات لست مع الموت لست مع التجاوزات من أي نوع..

 أنا مع تظاهرات وطن ولست مع تظاهرات تريد أن تضيع الوطن لصالح أجندة خارجية سخرت الكثير من الإمكانات لتحقيق هذه الغايات المنحرفة والشاذة، ومن هذه الإمكانات "كاتب ومدون ومدعي ثقافة وووو.." ومن هذه الإمكانات أيضاً رصد نقاط القوة فينا وتشخيص قدراتها ومن ثم العمل على تحطيمها بكل الطرق المتاحة لديهم بعيداً عن المهنية والأخلاق -وهذه طريقتهم- فتخلوا لهم الساحة يفعلوا ما يحلو لهم بحرية تامة.

لقد أعاقهم عبد السادة والگاصد كثيراً وكشفا الكثير من مخططاتهم الخبيثة التي كانت تستهدف العراق، ولكي يستمر برنامج الخراب والتحطيم لا بد من مواجهة هؤلاء ووضع العصي في دواليبهم فيتوقفوا..

ولن يتوقفوا..

لن يتوقف أحمد عبد السادة..

ولن يتوقف حسين الگاصد..

لأنهم الوطن.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك